انتحار ثلاثيني وأم لستة أبناء في يوم واحد بآسفي
اهتزت مدينة آسفي، أمس الأربعاء على وقع حادثي انتحار، الأول لشاب ثلاثيني، والثاني لأم ستينية قيل أنها تعاني من اضطرابات نفسية.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر “سيت أنفو” أن حالة الانتحار تعود لشاب مجهول الهوية، في الثلاثينيات من عمره، أقدم أمس الأربعاء على وضع حد لحياته برمي نفسه من فوق الهضبة المطلة مباشرة على رمال شاطئ آسفي، حيث تقلت جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بآسفي، قصد إخضاعها للتشريح الطبي والتعرف على هويتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حالة انتحار الشاب، تعتبر الثانية المسجلة أمس الأربعاء بآسفي، حيث أقدمت صباح اليوم ذاته سيدة مسنة مزدادة بتاريخ 1/1/1953، تقطن بزنقة بناصر بدوار الصفا بآسفي على وضع حد لحياتها عن طريق الانتحار من خلال قيامها بربط عنقها بواسطة منديل أدى إلى وفاتها على الفور في منزلها.
وقد تم نقل جثة الضحية (أم لستة أبناء) إلى مستودع الأموات لمعرفة الأسباب المؤدية لانتحار السيدة، كما تم الاستماع إلى أقاربها بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وأفادت مصادرنا أن حالات الانتحار بآسفي، بلغت سبع حالات في الشهر الحالي، ضمنها امرأة متزوجة (46 سنة)، وأم لثلاثة أطفال، وتنحدر من منطقة الشياظمة، انتحرت يوم الأحد الماضي بحي جنان الشقوري بمدينة آسفي، بعد أن أقدمت على رمي نفسها من سطح منزل عائلتها بالحي ذاته، إثر خلافات مع زوجها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية