ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انقلاب حافلة بتونس إلى 29 قتيلا و6 جرحى
ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب حافلة يوم الأحد الماضي، في منطقة عين السنوسي (شمال غرب تونس)، إلى 29 قتيلا بعد وفاة جريح آخر أمس الأربعاء، حسب ما كشفت عنه وزارة الصحة التونسية.
وقالت مديرة مركز العمليات الصحية الاستراتيجية (خلية الأزمة) بوزارة الصحة التونسية، هندة الشابي في تصريح صحفي، إن عدد الجرحى الذين يقيمون حاليا في عدة مستشفيات بالعاصمة يبلغ 17 جريحا، من بينهم 6 مصابين في حالة حرجة ويخضعون للتنفس الاصطناعي بأقسام الإنعاش.
وكانت حصيلة سابقة، قد كشفتعن مصرع 28 شخصا بعد وفاة أحد الجرحى، حسب ما أعلن عنه المكلف بالإعلام بوزارة الصحة التونسية، شكري نفطي.
وكانت الحافلة تقل أزيد من أربعين شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 عاما، تقوم برحلة سياحية ترفيهية من تونس العاصمة في اتجاه عين دراهم، قبل أن تسقط على مستوى “عين السنوسي” في منطقة عمدون (130 كلم غرب تونس العاصمة) بولاية باجة، في مجرى وادي بعد تجاوزها لحاجز حديدي.
وقد تم تكوين خلية أزمة لمتابعة الحادث على مستوى مصالح وزارة الداخلية، كما تولت وزارة الصحة التونسية من جهتها، إحداث خلية للعناية النفسية بعائلات الضحايا.
وأوضح مالك ميهوبي المدير الجهوي للحماية المدنية، في جندوبة أن السائق فقد التحكم في الحافلة في طريق بها الكثير من المنعرجات.
وأفاد شهود عيان، أن الحادث وقع بأحد المنحدرات الخطيرة التي تتجاوز مسافتها نحو ثلاثة كيلومترات.
وأشاروا إلى أن مكان الحادث، سبق وأن شهد حوادث بصفة متواترة أدت إلى سقوط ضحايا منها حادث وقع قبل أسبوعين ذهب ضحيته سائق شاحنة محملة بالمياه المعدنية.
وكانت سنة 2018، قد شهدت مقتل 1177 شخصا و إصابة 8679 آخرين بجروح في 5755 حادث سير.
وتعد السرعة المفرطة واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة من بين الأسباب الرئيسية لحوادث السير في تونس، وفقا للمرصد الوطني لسلامة المرور.
ويذكر أن حوادث السير، تكلف تونس حوالي 800 مليون دينار (حوالي 281 مليون دولار) سنويا، بالإضافة إلى العديد من الضحايا على الطرق يناهز 1400 قتيلا، حسب الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية