إصابات في انقلاب سيارة إسعاف كانت تنقل سيدة حامل بفجيج

شهد إقليم فجيج أمس السبت، حادث سير خطير تعرضت لها كك سيارة إسعاف تابعة لمركز تالسينت كانت متوجهة إلى المستشفى الإقليمي ببوعرفة، وعلى متنها امرأة حامل.
وأفادت مصادر محلية، أن الحادث أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة، من بينها إصابة الممرضة القابلة التي كانت ترافق الحالة بكسور خطيرة.
وفي هذا الصدد، كشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم فجيج أن الحادث يبرز “حجم التضحيات والمخاطر التي تواجهها الأطر الصحية بالإقليم في غياب أبسط شروط السلامة والوسائل اللوجستيكية الضرورية”.
واستنكر المكتب النقابي ما وصفه بـ “الوضعية الكارثية لقطاع النقل الصحي بالإقليم، والتي تُعرض حياة المرضى ومرافقيهم وكذا الأطر الصحية للخطر اليومي جراء استبعاد التقنيين المؤهلين والمتخصصين في مجال الإسعاف من مهام النقل الصحي، واستبدالهم بأعوان وسائقي الجماعات الترابية، في وقت تعاني فيه فئة التقنيين في الإسعاف من شبح البطالة”.
وعبر المصدر ذاته، عن تضامنه “المطلق مع الممرضة القابلة المصابة ومع المرأة الحامل وعائلتها، وسائق سيارة الإسعاف ومع كافة الأطر الصحية العاملة في ظروف جد صعبة”.
وطالب المكتب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل من أجل توفير أطباء النساء والتوليد بمركز تالسينت لتقريب الخدمات الصحية وضمان ولادة آمنة للنساء الحوامل دون الحاجة للتنقل لمسافات طويلة محفوفة بالمخاطر توفير أسطول سيارات إسعاف مجهزة وآمنة.
ودعا إلى إعادة النظر في التعويضات الخاصة بالأطر الصحية بما يتناسب مع حجم المخاطر والتضحيات، وتعزيز الأطر الصحية المرابطة من ممرضين وممرضات وقابلات ببني تجيت وبوعنان ومصلحة الولادة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني ببوعرفة على سبيل المثال لا الحصر بأطر تمريضية أخرى للحد من معاناة الأطر المتواجدة.
وحمل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم فجيج، المسؤولية كاملة للوزارة فيما آلت إليه الأوضاع الصحية بالإقليم، مؤكدا استمراره في “النضال والدفاع عن الحق في خدمات صحية عمومية آمنة ولائقة تحفظ كرامة المواطنين والأطر الصحية على حد سواء”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية