العثماني يقصف حزب نبيل بنعبد الله

” من غير المعقول أن يحصل حزب صغير في عهد عبد الاله بنكيران، على وزارات كثيرة لا تناسب وزنه السياسي ولا الانتخابي”، هذا هو رأي سعد الدين العثماني، رئس الحكومة، والأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، في حليفه الحكومي حزب التقدم والاشتراكية، في خرجة إعلامية قيل عنها أنها جاءت مدروسة، وذكية من حيث اختيار الظرفية الزمنية لها.

هذه الجملة التي لخص بها العثماني موقفه من مشاركة حزب نبيل بن عبد الله في الحكومة، واستكثاره عليه تولي حقائب وزارية اعتبر أنها لا تناسب حجمه السياسي ولا الانتخابي، فتحت المجال لتأويلات عدة على رأسها عدم تحمس العثماني لمشاركة التقدميين إياه قيادة سفينة الحكومة في المرحلة المقبلة، وأن الرجل سيعمل جاهدا لاستبعاد حزب علي يعتة ” الذي أضحى خروجه من الملعب السياسي قاب قوسين”.

رئيس الحكومة، لم يقف عند هذا الحد في تقييمه السياسي لل PPS، في أول لقاء له، بعد توليه منصب الأمين العام للبيجيدي، مع شباب اكاديمية حزبه، بل تجاوزه بقدر كبير، حين أعاب على عبد الاله بنكيران، تعامله “التفضيلي” مع بنعبد الله ورفاقه، وكذا ما أعتبره ” التطبيل” الذي كان يخص به وزراء التقدم والاشتراكية دون غيرهم من وزراء أحزاب الأغلبية الحكومية.

فالعثماني لم يفهم ” كيف أن بنكيران كان دائما يشيد بأداء الحسين الوردي، وزير الصحة السابق، ويعتبره أحسن وزير صحة في تاريخ المغرب؟؟”، في حين أن العثماني ك” طبيب ومهني، أستطيع أن أقول وبغير تردد أن الوردي هو أسوأ وزير صحة في تاريخ المغرب على الاطلاق، اذ كان يشتغل بعشوائية وبدون أدنى مخطط عمل، وما عليكم سوى استطلاع رأي العاملين في القطاع، لتعرفوا أنه (الوردي) أسوأ وزير صحة بشهادة أهل الدار”.

 


أشرف حكيمي يحقق إنجازا جديدا

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى