إسبانيا تؤكد عدم وجود أي خطر على نظامها الصحي رغم تزايد إصابات “كورونا”
أكد فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق حالات الطوارئ بوزارة الصحة الإسبانية اليوم الخميس أنه لا يوجد حاليا أي خطر من انهيار النظام الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وذلك ردا على هيئات الأطباء والعلماء التي حذرت السلطات من موجة ثانية من الوباء إذا لم تتخذ المزيد من التدابير والإجراءات.
وسجلت وزارة الصحة اليوم الخميس أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس ( كوفيد ـ 19 ) منذ نهاية شهر ماي الماضي إذ بلغت 2935 حالة إصابة في ظرف 24 ساعة مقابل 1690 حالة إصابة أمس الأربعاء ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة منذ بدء تفشي الوباء في البلاد إلى 337 ألف و 334 حالة إصابة .
وأمام هذا الارتفاع المسجل في عدد حالات الإصابة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد دعت هيئات الأطباء والعلماء في إسبانيا السلطات إلى ” العودة إلى المسار الصحيح ” في مكافحة الوباء من أجل تفادي موجة جديدة من الجائحة .
وشدد فرناندو سيمون خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس على أنه لا يوجد هناك أي خطر لانهيار النظام الصحي في البلاد مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي هناك 3212 سريرا في المستشفيات و383 من وحدات العناية المركزة هي التي يشغلها المرضى وهو مؤشر لا يتجاوز 3 في المائة من إجمالي الأسرة المتوفرة كما أن هناك ما يقرب من 600 من الأسرة التي وضعت رهن إشارة المرضى أكثر من يوم الخميس الماضي ويوجد حاليا 1000 سرير في مدريد و 892 في كتالونيا و 393 في آراغون .
وأوضح مدير مركز تنسيق حالات الطوارئ بوزارة الصحة ” في الوقت الحالي لا يوجد خطر وشيك من الانهيار على الإطلاق ” مضيفا ” صحيح أن كان هناك ضغط في بعض النقاط المحددة كما هو الشأن في بعض المستشفيات في آراغون أو لييدا أو مدريد حيث يتزايد أيضا معدل شغل الأسرة في المستشفيات ” ولكن النظام الصحي ليس موضع تساؤل أبدا ” .
وأشار إلى أن الوضع الوبائي في البلاد يفرض تظافر جهود الجميع من سلطات وهيآت ومواطنين لمواجهة تفشي الوباء مؤكدا على أهمية احترام التدابير والإجراءات الوقائية ودعا إلى مزيد من الحيطة والحذر ما دام الوباء لا يزال يعيش بيننا .
