تقطيع جثة طفلة وتشويهها يشعل الاحتجاجات بصفرو
تسببت جريمة شنعاء راحت ضحيتها طفلة عمرها 9 سنوات بمدينة صفرو فى اندلاع احتجاجات نظمتها أسرة ومعارف الضحية بمعية هيئات حقوقية، بعد أن رفضت إدارة المسشفی الإقليمي الخامس تمکین والدتھا من التحقق من جثة ابنتها.
وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، فقد نظم المحتجون وقفتهم أمام مدخل المستشفى الإقليمي بصفرو، ليتجهوا بعد ذلك نحو الباب الرئيسي لعمالة الاقليم، رافعين شعارات تطالب السلطات الأمنية بالتدخل لرفع هذا الحيف الذي أصاب الأم، ثم اتجهوا بعد ذلك نحو مقر القصر البلدي بصفرو.
الضحية، التي عثر على جثتها دون أطراف بالقرب من مدرسة تكوين المعلمين بحي حبونةٔ بصفرو، کانت قد غادرت منزل أسرتها عشية يوم الاثنين الماضي لتقتني غرضا لأمها، لكنها من يومها اختفت ولم تعد إلى البيت، وهو ما دفع بأمها إلى تقديم شكاية لدى مصالح الأمن، لكن رغم التحريات، لم يتم العثور على الطفلة إلا وهى جثة مقطعة إلى أجزاء، حيث تم فصل يديها ورجليها عن باقي جسدها، كما تم تشويه جهازها التناسلي، وهو ما صعب مهمة تحديد جنسها.
وبعد أن تم إخبار الأمن، حضر رجال الشرطة العلمية والوقاية المدنية، وتم نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بصفرو، ثم تم نقلها بعد ذلك إلي مستشفی الغساني بفاس، تحت تعلیمات الوكيل العام للملك من أجل التشريح وكشف ظروف وحيثیات جریمهٔ مقتلها.
وقد تم اعتقال إسكافي من طرف الشرطة القضائية، التي نقلته صباح اليوم الجمعة إلى مدينة فاس، بعد أن ذكرته والدة الضحية فی تصریحاتها للشرطة، مؤكدة أنها سبق أن اتهمته باغتصاب ابنتها داخل محله، لكن المحكمة برأته.
وقال عبد العزيز بوهدون، عن المركز المغربي لحقوق الإنسان، إنه لحد الآن، لم تتبين أسباب قتلها، أو الطريقة التي تم بها إزهاق روحها، فيما لازال البحث جاريا للكشف عن أسباب الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الطفلة، مشيرا إلى أن الطفلة تم قتلها بمكان آخر، وتم نقلها إلى المكان الذي تم العثور علیها به.
وأضاف الحقوقي بوهدون أنه بعد احتجاجات من عائلتها والمواطنين، تم السماح لوالدتها بمعاينة الجثة، قصد التعرف عليها، لتكتشف أن الجثة تعود لطفلتها التي اختفت قبل أيام حين خرجت لتقضي غرضا لها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية