تفاصيل حصرية.. أيوب الذي “ذبح” ببرشيد كان بحوزته 7000 درهم وهكذا قتل

كشفت عائلة الشاب أيوب الذي لقي مصرعه على يد عصابة ببرشيد معطيات جديدة عن القضية التي حضيت بمتابعة كبيرة من طرف العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.

وقال مصدر مقرب من العائلة أن الضحية أيوب ذهب لبرشيد وبحوزته فقط 7000 درهم “العربون”، مشيرا إلى أن الدراجة النارية التي كان يرغب في شرائه “T -MAX” كان ثمنها 10 ملايين.

وأكد المصدر ذاته لــ”سيت أنفو” أن الشاب أيوب الذي يبلغ من العمر 23سنة لم تكن بحوزته 10 ملايين كما قيل بل كان في جيبه فقط 7000 درهم كان يرغب في تقديمها لصاحب الدراجة النارية كعربون على أن يكمل له المبلغ في وقت آخر.

وأوضح المصدر ذاته أن أيوب تلقى ثلاث ضربات قاتلة الأولى على مستوى البطن والثانية على مستوى الكتف قبل أن يتلقى ضربة ثالثة بواسطة حجر على مستوى الرأس لترديه قتيلا، مشيرا إلى أن الشاب الذي يتحدر من الهراويين ضواحي الدار البيضاء هو من استدرج الضحية لبرشيد.

وقال المصدر أن الشخصين اللذين قتلا أيوب كان يظنان أن الضحية بحوزته 10 ملايين لكنهم فوجؤوا بحوزته مبلغ 7000 درهم فقط.

وعلم “سيت أنفو” أن عناصر الدرك الملكي بمدينة برشيد ألقت القبض، اليوم الجمعة، على الأشخاص الذين قتلوا الشاب الذي أراد أن يشتري دراجة نارية من نوع “تي ماكس”.

وكشفت مصادر من عائلة الشاب لــ”سيت أنفو” أن الدرك الملكي أوقف العصابة التي قتلت ابنها المدعو أيوب، مشيرة إلى أن أحد أفراد هذه العصابة يتحدر من الهراويين ضواحي البيضاء والآخر يتحدر من الحي الحسي الحسني بمدينة برشيد.

وكان الشاب الذي يبلغ من العمر 23سنة لقي حتفه، بمدينة برشيد، بعدما اقدم أشخاص مجهولين، على ذبحه من الوريد الى الوريد، في منطقة نائية.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى