تفاصيل جديدة حول مطلق النار على مواطنين بكلميم

علم “سيت أنفو” أن الشخص الذي أطلق النار بأحد أحياء مدينة كلميم، الأسبوع الماضي وتسبب في وفاة شخص وإصابة 10 آخرين، يخضع للرعاية الطبية.

وأفاد مصدر “سيت أنفو”، أن الجاني يرقد حاليا بالمستشفى العسكري لمدينة كلميم، حيث يخضع للمراقبة الطبية بعدما أصيب في الحادث الذي كسر به سكون أحياء كلميم، وروّع سكانها.

كما رجّحت بعض المنابر الإعلامية المحلية، فرضية إصابة الجاني باضطرابات نفسية، لاسيما بعدما أطلق الرصاص في وجه مواطنين كانوا على مقربة منه بينهم سيدة.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قالت في بلاغ سابق لها، أن عناصر المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، تمكنت يوم الاثنين 11 مارس الجاري، من السيطرة على شخص من مواليد 1975، استعمل سلاحا ناريا عبارة عن بندقية صيد لإطلاق أعيرة نارية في حق مجموعة من الضحايا بالقرب من مسكنه بحي “تكنة”.

وتشير المعطيات الأولية، حسب بلاغ للأمن، إلى قيام المشتبه فيه المقيم سابقا بالخارج، والذي يحتمل أنه يعاني من اضطرابات عقلية، بإطلاق النار بشكل عشوائي وبدون سبب ظاهر من بندقية صيد في ملكيته، الأمر الذي تسبب في وفاة ضحية من مواليد 1991 بعين المكان، وإصابة أحد عشر آخرين من بينهم موظفا شرطة بإصابات طفيفة، يخضعون حاليا للعلاجات الضرورية بالمستشفى العسكري بالمدينة الذي نقل إليه جميع الضحايا.

وأضاف البلاغ، أن تدخل عناصر الشرطة، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، مكن من عزل مكان الاعتداء في مرحلة أولية، قبل أن تضطر عناصر الشرطة لاستعمال أسلحتها الوظيفية وإطلاق النار على المشتبه فيه الذي تعرض لإصابات على مستوى الساقين، مما مكن من السيطرة عليه وحجز السلاح الناري المستعمل في الاعتداء.

وحسب البلاغ فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى