برلماني يطالبُ بإقالة وهبي والمنصوري من “البام”
قال البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد أبودرار المعفى من مهمة رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن “المسؤولية السياسية والأخلاقية تقتضي بنا كأعضاء المجلس الوطني العمل على إدراج نقطتي إقالة كل من الأمين العام، ورئيسة المجلس الوطني، ضمن جدول أعمال أول جلسة مقبلة للمجلس الوطني”، في إشارة إلى عبد اللطيف وهبي، وفاطمة الزهراء المنصوري.
وأضاف أبودرار في تدوينة له، “كما أهيب بحكماء الحزب، برلمانيين، أعضاء المجلس الوطني، مناضلات ومناضلين، التفكير من الآن بكل جدية في ترشيح قيادة جديدة في أقرب الآجال لتحمل مسؤولية تدبير شؤون حزب الأصالة والمعاصرة”.
واستند البرلماني المذكور، “على ضوء القضايا الرائجة في المحكمة، واخرى ننتظر رفع الحجر الصحي ليتم تقديمها لقاضي التحقيق، ونظرا لخطورة الاتهامات التي تخللتها، واستنادا الى الوثائق المقدمة ضمن ملفاتها”.
وذكر بأن الملفات المطروحة هي “تقديم لائحة توقيعات النواب تحمل شبهة التزوير، وتقديم نظام داخلي منسوب للفريق النيابي غير مصادق عليه من طرف النواب، وحيث أن تقديم هذه الوثائق للمحكمة يحمل شبهة تقديم وثائق مزورة، وشبهة تقديم وثائق تحمل بيانات غير صحيحة”.
وفي نفس السياق، كتبت ابتسام العزاوي البرلمانية عن نفس الحزب، “إذا صحت شبهة تزوير إمضاءات النواب فيما يتعلق بالمراسلة الموجهة لرئيس مجلس النواب بخصوص اختيار رئيس جديد لفريق الأصالة والمعاصرة، فستكون فضيحة القرن بامتياز”.
وشددت على أن “الأمين العام مطالب بإصدار بيان عاجل في الموضوع نظرا لخطورة الأمر ولمساسه بسمعة الحزب وبالمؤسسة التشريعية، إن ثبت الأمر، فالأمين العام سيكون آنذاك مطالبا بتقديم استقالته من الحزب ومن البرلمان”.
وجاء في بلاغ الإعفاء، نشره “سيت أنفو” سابقا، بأنه تم تسجيل مجموعة من التصرفات الفردية غير المقبولة من طرف محمد أبودرار رئيس الفريق تهم التدبير اليومي والسياسي لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب”.
وأشار إلى أن “بعد استشارة موسعة لمجموعة من أعضاء المكتب السياسي للحزب بالصفة؛ قررنا نحن الأمين العام للحزب، إعفاء محمد أبدرار من مهام رئاسة الفريق، وتكليف رشيد العبدي بمهمة تنسيق أشغال الفريق إلى حين انتهاء حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، وتوفر الشروط الصحية والموضوعية لعقد اجتماع النواب أعضاء الفريق، لانتخاب رئيس جديد”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
