التحقيق مع 7 أشخاص بعد حادث إطلاق النار على قارب الحراكة

أوقفت عناصر الشرطة، أخيرا، شخصين من جنسية إسبانية و5 مغاربة، في كل من طنجة وتطوان، من بينهم سائق القارب السريع، الذي أطلقت عليه البحرية الملكية النار، ما أدى إلى وفاة الشابة حياة.

ووجهت السلطات، حسب وكالة الأنباء الإسبانية، تهمة تكوين “شبكة إجرامية متخصصة في ميدان النصب والاحتيال وتنظيم وتسهيل الهجرة غير المشروعة”، و”الاتجار بالبشر من قبل عصابات إجرامية عبر الحدود، مما أدى إلى وفاة شابة وثلاثة جرحى”.
وأوضحت الوكالة أن متهمين مغربيين وجهت لهما تهمة “التواطؤ” و”الوساطة” و”لمشاركة” في الجرائم المذكورة، مضيفًا أنه في الوقت الحالي،لم يتم الكشف رسميا عن هوية الموقوفين.

الجيش يوضح

وأكد مصدر عسكري أن المهاجرين المغاربة الذين جرحوا برصاص البحرية المغربية، الثلاثاء الماضي، على زورق سريع (غو فاست) قبالة سواحل المملكة “كانوا مختبئين تحت غطاء”.

وقال المصدر العسكري،في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الزورق الذي رصدته سفينة مراقبة اتخذ “موقفا عدوانيا” وقام “بمناورات خطيرة وصلت إلى حد افتعال اصطدام تم تجنبه في اللحظة الأخيرة”.

وتابع أن مناورات الزورق الذي “لم تعرف هويته جعلته في مرمى نيران سفينة المراقبة المغربية ما أدى إلى جرح بعض ركابه”.

وأشار إلى أن اثنين من خفر السواحل أطلقا النار لأن زوارق “غو فاست” المزودة بمحركات قوية “تستخدم لتهريب المخدرات” ولأنهما “لم يريا المهاجرين السريين الذين كانوا مختبئن تحت غطاء”.

وقال المصدر العسكري إنه “حادث مؤسف”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى