استئنافية تطوان تصدر حكمها بشأن المتهمة بقتل زوجها وابنها ودفنهما
قررت محكمة الاستئناف بتطوان، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إدانة المتهمة بقتل زوجها وابنها، بالمؤبد، وذلك بعد مرور 12 سنة على ارتكابها للجريمة.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة التي هزت مدينة مارتيل إلى السنة الماضية، حينما فكت المصالح الأمنية لغز هذه الجريمة، بعدما عثرت على رفات عظام بشرية في مرآب منزل الأسرة.
وكانت عناصر الشرطة العلمية بمارتيل، قد قامت بانتشال رفات عظام بشرية، يفترض أنها تعود لابن المتهمة بقتل زوجها بالمدينة قبل نحو 12 سنة، والتي جرى إيقافها من قبل مصالح الأمن بتطوان.
وحسب مصادر محلية، فإن عناصر الشرطة انتقلت من جديد إلى منزل السيدة بمارتيل حيث عثروا على جثة أخرى يرجح أن تكون لابنها المختفي.
وأكد المصدر نفسه، أنه جرى نقل الرفات بواسطة سيارة الإسعاف من منطقة الواد المالح بتطوان إلى مركز الشرطة العلمية بمدينة تطوان،حيث سيتم إخضاعها للخبرة والفحص والتأكد من هوية صاحبها.
يذكر أن المصالح الأمنية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، تمكنت من إيقاف سيدة وشقيقها، وذلك للإشتباه في تورطهما في جريمة قتل في حق الزوج، وإخفاء معالم الجريمة التي تم ارتكابها سنة 2012، قبل أن يتم دفنه في مرآب المنزل وتتقدم ببحث لصالح العائلة، بدعوى اختفاء الضحية في ظروف غامضة، في محاولة لتضليل مسارات البحث، و طمس معالم الجريمة.
وأسفرت عملية البحث التي تتقن الشرطة في تطوان فك ألغازها ،على توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية فضلا عن تحديد مكان بقايا الجثة، واستخراجها من مرأب بيتها الكائن في مارتيل، مكان إرتكاب هذا الفعل المرعب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية