مع تفاقم العجز.. الحليمي يحذر ويدق ناقوس الخطر
حذر أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، من مديونية المغرب،خاصة مع ضعف مستوى تنافسية الانتاج المغربي وتفاقم العجز التجاري.
وتوقع الحليمي، في مقابلة صحفية خص بها “رويترز” أن ترتفع نسبة المديونية التي هي الآن 82 في المائة، إلى 82.5 في المائة العام المقبل، وإلى 83 في المائة في السنة التي تليها، داعيا إلى أخذ الاحتياط والحذر “خصوصا وأن مشكلتنا الأساسية هي أن إنتاجنا له مستوى تنافسية ضعيفة، أي أن التصدير لا يرتفع، فالصناعات المهمة في التصدير كالسيارات مثلا تمثل ما بين 37 و38 في المائة لكنها أيضا تعتمد على الاستيراد الذي يشكل 37 في المائة منها، كما أن استثماراتنا تتطلب واردات كبيرة، والطلب الداخلي يعيش بالاستيراد، وبالتالي يساهم في ازدياد العجز التجاري”.
إلى ذلك، ألقى المندوب السامي للتخطيط، باللوم على المغاربة لأنهم “لا يستثمرون أموالهم لهذا السبب مستوى الاستثمار ضعيف”، متوقعا أن ينتقل التضخم من 0.7 بالمائة في 2017 إلى 1.7 بالمائة في 2018 ويصل إلى 1.5 بالمائة في 2019، معللا هذا الارتفاع في التضخم “كونه مرتفع حتى في الدول التي نستورد منها، وبالتالي أسعار الاستيراد ترتفع”.
وفي موضوع ذي صلة، قال الحلمي في ذات المقابلة إن “ثلث خريجي الجامعات المغربية لا يعثرون على وظائف، بسبب ضعف النمو الاقتصادي وعدم تأهيل النظام التعليمي لهم على النحو الملائم، إذ أنه “على مدى الخمس سنوات الأخيرة، فشل نحو 20 ألفا من مجموع 60 ألف خريج جديد سنويا من خريجي الجامعات المغربية في الحصول على وظيفة”.
وشدد الحليمي على أن المغرب “في حاجة ماسة إلى إصلاحات جوهرية في ميادين التعليم والتكوين، وتدبير الاقتصاد وإشراك الناس في الحياة العامة، معتبرا أن “التعليم من أكبر عوامل الفقر والتفاوتات الاجتماعية في المغرب”.
وت
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
