مختصون يقاربون آليات وتحديات تنزيل النموذج التنموي الجديد والجهوية الموسعة بـ”جهة فاس مكناس”-فيديو
أكد فاعلون سياسيون واقتصاديون وأكاديميون بجهة فاس- مكناس، على الأهمية التي يكتسيها ورش الجهوية الموسعة والنموذج التنموي الجديد، في النهوض بالجهة عبر خلق دينامية جديدة على مختلف المستويات، والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية على غرار باقي جهات المملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة المتدخلين مساء أمس الثلاثاء، في المائدة المستديرة التي نظمتها مجموعة “أوريزون بريس” وشركائها تحت عنوان، “تحديات فاس-مكناس: الجهوية الموسعة والنموذج التنموي الجديد “.
وأوضح عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، أن الجهوية المتقدمة أصبحت واقعا ملموسا منذ دستور 2011، مشددا على أن النموذج التنموي الجديد يعد بمثابة خارطة طريق في متناول المؤسسات لتحقيق تنمية شاملة بالمغرب.
وأشار رئيس جهة فاس-مكناس، إلى أن برنامج التنمية الجهوي، سطر 97 مشروعا تنمويا باستثمارات مالية مهمة تتجاوز قيمتها الإجمالية 11 مليار درهم.
من جهته، شدد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بفاس-مكناس، ياسين التازي، على أن الأزمة المرتبطة بجائحة كورونا كشفت أن الاقتصاد المغربي يتميز بخاصيتين مهمتين، أولهما المرونة، وثانيهما القدرة على التكيف والتأقلم مع المستجدات الطارئة.
وأشار التازي إلى أن جهة فاس-مكناس، استطاعت أن تحول الأزمة العالمية إلى فرص جديدة، عبر إطلاق عدد من الأوراش المهيكلة المسطرة في البرنامج الجهوي للتنمية، بمساعدة مجموعة من العوامل.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المركز الجهوي للاستثمار وشركائه يقوم في إطار شراكات، بمرافقة الشركات بهدف تشجيعها على تطوير مجالات جديدة ذات قيمة مضافة، وتعزيز ريادة الأعمال، ودعم الابتكار والتكنولوجيات الحديثة، وتحسين القدرة على التنافس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية