مجموعة التجاري وفا بنك تقدم عرضا حول الظرفية الاقتصادية لسنة 2019

قدم إسماعيل الدويري، المدير العام المنتدب لمجموعة التجاري وفا بنك، عرضا خاصا الأفاق الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية التي ستؤثر على المغرب خلال السنة الجارية.

وقال الدويري، خلال كلمة ألقاها في الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا، تحت عنوان “إشكالية العالم، إفريقيا، المغرب: أية آفاق لسنة 2019 ؟ “، إنه اختار عقد هذا اللقاء من أجل أن يتقاسم بعض المفاتيح لفهم التوجهات الكبرى للظرفية الدولية بالنسبة للسنة التي نستهلها أو على الأقل حالات التردد التي تميز الأشهر المقبلة.

وأوضح الدويري، أنه من أجل فهم أفضل للآفاق الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية التي ستؤثر على محيطنا، يبدو لي من الأنسب جرد حصيلة للعقد الأخير  لنتمكن من قياس التطورات واستباق الفرص المستقبلية من جهة وكذلك تحديد الصعوبات المتواصلة والمخاطر المقبلة من جهة أخرى.

وأكد الدويري، أن العالم عرف تحولات عميقة، منذ الأزمة المالية لسنة 2008، وتسارعت وتيرة هذه التحولات بشكل ملحوظ إذ صار توقعها أمرا صعبا للغاية.

وأفاد المدير العام المنتدب لمجموعة التجاري وفا بنك، أنه في مقابل هذا الفتور الذي يحوم حول الاقتصاد العالمي، نمتلك جميع الدوافع التي تجعلنا متفائلين بالنسبة للوضع في إفريقيا على الرغم من حالات التأخر والصعوبات التي تعترضها، قائلا: “صحيح أن ديون القارة قد تضاعفت في ظرف 5 سنوات لتناهز 57% من الناتج الداخلي الإجمالي؛ و أن البطالة طالت 60% من الشباب؛ وأن التفاوتات الاجتماعية لازالت عميقة بينما يظل نموها أقل شمولية”.

وأضاف الدويري، أن المغرب يندرج بشكل كامل في هذه الدينامية وتدعو التوقعات الخاصة بها على التفاؤل، فقد توقع صندوق النقد الدولي في تقديراته الصادرة في نونبر 2018 تسجيل نمو نسبته 3,2% في 2019، بينما يقدر بنك المغرب نسبة النمو ب3,1% شريطة إنهاء جميع الإصلاحات الهيكلية اللازمة.

وقال الدويري، أنه على غرار جميع الدول المجاورة التي انخرطت في طريق الإصلاحات، يجب أن نبقى متفائلين والمضي قدما لكي لا تضيع سدى التطورات التي تم تحقيقها بعد جهود كبيرة.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى