صناعة السيارات بالمغرب حقق رقم معاملات بلغ حوالي 67 مليار درهم
كشفت الحكومة تحقيق قطاع صناعة السيارات بالمغرب نتائج جد إيجابية، تجاوزت الأهداف المرسومة، إذ عززت هذه الصناعة مكانتها في سلسلة القيمة العالمية للسيارات بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 700 ألف سيارة لكل من المصنعين رونو وستيلانتيس، متجاوزة بذلك الهدف المسطر لسنة 2020 والمحدد في 600 ألف سيارة.
وحسب الأرقام التي قدمتها الحكومة، ضمن المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية، فقد أصبح المغرب ثاني دولة منتجة للسيارات في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، وتسوق السيارات المنتجة في المغرب في أكثر من 74 وجهة عالمية مما يشهد على جودة الصناعة المغربية، ولقد بلغ معدل الاندماج المحلي لصناعة السيارات 63 في المائة.
وحسب المعطيات الحكومية، فقد مكن هذا القطاع من إحداث أزيد من 180 ألف منصب شغل منذ سنة 2014، كما يضم أكثر من 250 مصنعا للمعدات وطنيا ودوليا.
وعلى الرغم من الأزمة، تؤكد الحكومة أن صادرات قطاع السيارات استمرت في النمو لتصل إلى 83.54 مليار درهم برسم سنة 2021، بزيادة قدرها 15.6 في المائة مقارنة مع سنة 2020، حيث يعد المغرب حاليا أول مصدر للسيارات نحو الاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة أنه إلى غاية متم شهر غشت 2022، بلغ رقم معاملات هذا القطاع عند التصدير ما قيمته 66.70 مليار درهم مقابل 51.58 مليار درهم برسم نفس الفترة من سنة 2021، أي بنسبة نمو بلغت 29.3 في المائة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية