تدابير جديدة لتوسيع التغطية الاجتماعية لفائدة الصناع التقليديين
عقدت مؤسسة “دار الصانع”، اجتماع مجلسها الإداري برئاسة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي خصص للوقوف على حصيلة عمل المؤسسة خلال سنة 2021، بالإضافة إلى عرض مخطط عمل المؤسسة لسنة 2022.
وكشف بلاغ للوزارة يتوفر “سيت أنفو” عليه، أن الوزيرة سلطت في كلمتها الضوء على أهمية دور مؤسسة دار الصانع في تطوير القطاع ومواكبة الفاعلين فيه على الصعيدين الوطني والدولي.
من جانبه، استعرض طارق صديق، المدير العام لمؤسسة دار الصانع، تقدم أوراش الاستراتيجية “Rest Art 2021-2025” في ظل السياق العالمي الاستثنائي الحالي للأزمة الصحية العالمية.
وأكد صديق على الأهمية القصوى التي يكتسيها مخطط تقوية ومواكبة الفاعلين واعتماد مقاربة جديدة للترويج والتواصل، حيث أتاحت هذه المقاربة إمكانية عقد شراكات كبرى لتسويق منتجات الصناعة التقليدية بشراكة مع منصات التجارة الإلكترونية ومراكز تجارية كبرى.
وأطلقت مؤسسة دار الصانع مشروعًا مهمًا يهدف إلى تشخيص الطلب الدولي والعرض المقدم من طرف النسيج المحلي للصناع التقليديين حيث إن تحديد خصائص القطاع سيساهم في تطوير استراتيجية انتعاش تتماشى مع الانتظارات الجديدة للمستهلكين.
وقدم المدير العام لدار الصانع خطة عمل 2022 بما في ذلك البرامج المختلفة المخطط لها لدعم الصناع التقليديين، وتطوير نشاط التصدير وعرض التدابير المخطط لها لتنفيذ المشروع الوطني لتوسيع التغطية الاجتماعية للصناع التقليديين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية