الورد عنوان أزمة باردة في العلاقات الإثيوبية المغربية
أكد مصدر مطلع، أن إثيوبيا حددت في 7 يونيو الماضي نتائج تصديرها للورود والزهور في مبلغ 228.6 مليون دولار، وهو ما يشكل 68 في المائة من أهدافها، وعلق وزير الصناعة في تدخله، بأن عدم الوصول إلى نسب جيدة، يعود إلى لائحة الشركات التي لم تضخ الأموال الكافية لاستثمار الأراضي التي بحوزتها.
وحسب مقال نشرته جريدة “الأسبوع”، في لائحة هذه الشركات مجموعة “هولاماركوم” التي دخلت طرفا في اتفاق ثلاثي يشمل اللجنة الإثيوبية للاستثمار والبنك المغربي للتجارة الخارجية وبنك افريقيا.
وحضر الرئيس المدير العام للمجموعة، محمد حسن بنصالح، في الوفد الرسمي إلى إثيوبيا، ووقع الاتفاق المذكور، وتنشط المجموعة عبر فرعها في المغرب” دينياهولدينغ” في مستخرجات الزهور وزيوتها الأساسية الموجهة للتصدير إلى أوروبا.
ويرى المصدر أن وزير الصناعة الإثيوبي، اعتبر ما حدث أزمة دفعت إلى اتصالات دبلوماسية لتسريع بعض الشركات على الوفاء بالتزاماتها، وحاولت اديس أبابا، من نشر لائحة الشركات الضغط عليها كي لا تتأثر سمعتها الافريقية، خصوصا وأن “هولا ماركوم” توجد في السنيغال وساحل العاج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية