المكتب الوطني المغربي للسياحة يعزز تعبئة كفاءاته البشرية على الصعيد الدولي
بعد مرور سنة 2022 التي سجلت انطلاقة قوية للقطاع السياحي المغربي وضخ دينامية استثنائية بعد تقديم طلب جماعي من كافة أعضاء المجلس الإداري للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والذين دعوا من خلاله إلى ضرورة تعبئة دولية وقصوى للموارد البشرية، يباشر المكتب في سنة 2023 تحولا عمليا واسعا لكفاءاته عبر إجراء العديد من التنقيلات بالأسواق الجديدة المستهدفة.
وعليه، سيتم العمل على فتح عشرة مكاتب جديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بتعيين ملحقين جدد بمندوبياته، ومواكبة سياسة ترويجية وتجارية مكثفة.
في هذا الإطار، صرح عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلا:”من المرتقب أن تساهم هذه الشبكة الجديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، من الآن فصاعدا، في تيسير تغطية عالمية لعلامة المغرب بافتتاح لم يسبق له مثيل لمكاتب بأسواق مهمة على غرار اليابان، كوريا الجنوبية، الهند، أستراليا، البرازيل، أو حتى نيجريا. ونأمل أن تفضي تعبئة كفاءاته البشرية بأسواق واعدة إلى تيسير الاقتراب أكثر من متعهدي ومنظمي الأسفار والرحلات في أفق تحويل الإقبال المتزايد على وجهة المغرب إلى تدفقات للسياح الوافدين وإحداث جسور وخطوط جوية جديدة.”
وللإشارة، فهذه العملية الواسعة للتحرك بالأسواق المتوفرة على مؤهلات سياحية قوية والتي لا يتوفر فيها المكتب الوطني المغربي للسياحة على مندوبية تمثيلية له، ستهم في المقام الأول كلا من الأسواق التالية:
البرتغال مكتب متواجد بلشبونة، وملحق بمندوبية المكتب بمدريد
سويسرا مكتب متواجد بزوريخ، وملحق بمندوبية المكتب بدوسلدورف الألمانية
اسكندنافيا مركز متواجد باستوكهولم، وملحق بمندوبية المكتب بلندن
كندا مركز متواجد بمونريال، وملحق بمندوبية المكتب بنيويورك
البرازيل مركز متواجد بساو باولو، وملحق بمندوبية المكتب بمدريد
الهند مكتب متواجد بنيودلهي، وملحق بمندوبية المكتب بأبوظبي
اليابان، مركز متواجد بطوكيو، وملحق بمندوبية المكتب بأبوظبي
كوريا الجنوبية مركز متواجد بسيول، وملحق بمندوبية المكتب بأبوظبي
جنوب إفريقيا الناطقة باللغة الإنجليزية، مكتب متواجد بأبوجا وملحق بمندوبية دكار
أستراليا مركز متواجد بميلبورن، وملحق بمندوبية المكتب بأبوظبي
ولضمان صيرورة هذه الآلية، سيعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة على إعادة تعبئة مندوبيه على مستوى الأسواق الإستراتيجية الخمسة، وهي: المملكة المتحدة، إيطاليا، دول البنيلوكس، بولونيا ودولة الصين الشعبية.
ومن خلال هذه التعبئة الأولى من نوعها، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد عمل على ضخ دينامية جديدة بشبكته بالخارج؛ وقد وضع لبنات تحول إستراتيجي واعد يضمن الترويج لصورة المملكة على الصعيد الدولي على أكمل وجه.
