بعد الأبناك لارام توجه تهديدات واضحة إلى وزير خارجية الجزائر
ردت شركة الخطوط الملكية المغربية على التصريحات اللا مسؤولة لوزير خارجية الجزائر، التي اتهم فيها الأبناك المغربية بتبييض الأموال ولمح أن شركة الطيران المغربية تنقل أشياء أخرى غير الركاب.
وهددت شركة الخطوط الملكية المغربية، على غرار الأبناء المغربية، بأنها ستستعمل كل السبل القانونية المتاحة لرد الاعتبار للشركة ولفرض احترام شرف 4 آلاف متعاون داخلها ول7 ملايين مسافر وضعوا ثفتهم في الشركة.
وتساءلت الشركة، اليوم السبت، “كيف يمكن للحظة واحدة تصور أن المنظمة الدولية للطيران المدني تقبل أن يسمح أحد أعضائها، المغرب، لشركته الجوية بنقل مواد غير مشروعة” مبرزة أن المنظمة الدولية وسلطات النقل الجوي في كل بلد تبدي بالغ اليقظة والحرص على الاحترام التام للتشريع الدولي في مجال الأمن والسلامة.
وأضافت أن وزير الخارجية الجزائري ظن أن بإمكانه التشهير بالخطوط الملكية المغربية من خلال الادلاء بتصريحات لا أساس لها. هذه التصريحات صدرت، بالتأكيد، بنية الإساءة الى إشعاع المغرب من خلال شركته الوطنية للنقل الجوي، مما ينطوي على نقص فاضح في الاحترافية وامتهان كلي للدبلوماسية.
وأعربت الخطوط الملكية المغربية عن شجبها للافتراءات الصادرة عن وزير الخارجية الجزائري تجاه “شركة جوية تعمل منذ سنوات عديدة من أجل توطيد الروابط الاجتماعية والاقتصادية بإفريقيا” مؤكدة أن الشركة معترف بها دوليا، وتعمل وفق أرقى معايير تنظيم النقل الجوي العالمي.
وذكر البلاغ بأن الشركة ذات الصيت بالنظر الى معاييرها المشددة في مجال السلامة، تصنف ثاني شركة من نوعها في إفريقيا مضيفا أن (لارام) تحتل موقعها ضمن كبريات الشركات الجوية من الطراز العالمي، حيث تتمتع بعلامة 4 نجوم (سكايتراكس) التي تمنحها هذه الهيئة المكرسة دوليا نظير عمليات التدقيق والتقييم التي تقوم بها تجاه مستوى الخدمات في مهن النقل الجوي.
وقد تم اختيار الخطوط الملكية المغربية من قبل (سكايتراكس) وعبر ثلاث سنوات متتالية، أفضل شركة إقليمية في افريقيا اعترافا بدورها الطليعي كناقل جوي على الصعيد القاري.
وبأسطول يناهز 60 طائرة، تؤمن (لارام) رحلات نحو 97 وجهة عبر أربع قارات، وتشغل 4000 أجير من جنسيات عدة.
من جهة أخرى، تعد الخطوط الملكية المغربية شريكة لكبريات المجموعات العالمية مثل شركة “بوينغ” لصناعة الطائرات، و”سافران” في مجال صيانة محركات الطائرات، و “صناعات إير فرانس” في مجال الصيانة الجوية، و “سيرفير” في مجال (الكاترينغ).
وطورت (لارام) شراكات قوية مع شركات كبرى مرجعية للنقل الجوي عبر العالم، على غرار الخطوط القطرية، إيبيريا، الخطوط التركية، الخطوط السعودية. كما تولت الشركة تكوين مئات الربابنة والتقنيين الأفارقة.
إقرأ أيضا:
مسؤول بالخارجية لـ”سيت أنفو” دول إفريقية وأبناك سترد على تراهات الجزائر ولن نتساهل