53 % من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2022، قد يكون إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف استقرارا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعة الكيماوية”، و”الصناعة الصيدلانية” و”صنع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى” والتراجع في إنتاج “الصناعات الغذائية” و”صناعة السيارات” و”صنع الأجهزة الكهربائية”.
وأوضحت المندوبية في مذكرة لها، أنه قد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية أقل من عادي حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع أما ثمن بيع المنتجات المصنعة فقد عرف ارتفاعا. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 76%.
وخلال الفصل الثالث لسنة 2022، قد تكون 53% من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة.
وقد اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 36% من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية. وحسب فروع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة 54% لدى مقاولات “صناعة النسيج”. أما فيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2022، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبرعاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل تراجعا.
وقد يكون إنتاج قطاع البيئة عرف استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.
أما فيما يخص قطاع البناء، فأوضحت معطيات مندوبية لحليمي، أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2022، قد تكون أنشطة هذا القطاع قد عرفت تراجعا. ويعزى هذا التطور أساسا، إلى الانخفاض الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية” وفي أنشطة “تشييد المباني”.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب، أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 66%.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2022، قد تكون 45% من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الاولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 59% من مقاولات هذا القطاع.
أما بخصوص استشراف الإنتاج حسب توقعــات أرباب المقاولات بخصوص الفصل الرابع من سنة 2022، فيتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج. وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “صناعة السيارات” و”صنع الأجهزة الكهربائية” و”الصناعات الغذائية”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صناعة المشروبات”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل.
وسيعرف إنتاج الصناعة الطاقية، خلال الفصل الرابع لسنة 2022، انخفاضا نتيجة التراجع المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف استقرارا.
وخلال نفس الفصل تتوقع مقاولات قطاع الصناعة البيئية استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.
أما بالنسبة لقطاع البناء، فإجمالا، فإنه من المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء انخفاضا خلال الفصل الرابع من سنة 2022. ويعزى هذا التطور أساسا، إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع انخفاضا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.