وول ستريت إنجليش “Wall Street English” تخلد خمسين سنة من المجد

فيني فيدي فيشي، مقولة شهيرة تحمل في طياتها دقة السلاسة والتعبير عن مجريات حدث لطالما اشتهر به الرومان على لسان أيقونتها التاريخية جول سيزار بما أحرزه من انتصار رائع، معبر وسهل المنال. من هذا المنطلق، ننخرط اليوم على وتيرة ثابتة أساسها العمل الدؤوب والتشبث بتصوراتنا المستقبلية وقيمنا المنهجية. تحقق حاليا وول ستريت إنجليش، من خلال نهجها الشهير على المستوى العالمي، إشعاعا ذا طراز رفيع يرقى بها للدور المرموق الذي تلعبه للدفع بالمنظومة التعليمية للغة الإنجليزية. خبرة مؤطريها، و كفاءة نخبها التعليمية تمثلان ضمانا حقيقيا لنجاحها في جل القطاعات لفائدة الأفراد و المهنيين.

وول ستريت انستيتوت تصبح وول ستريت انجليش
منذ 2009 نشأ مركز الدار البيضاء نتيجة ارتفاع وثيرة الإقبال على تطوير المهارات في اللغة الإنجليزية. كانت تعرف وول ستريت إنجليش منذ ذلك الوقت بتسمية وول ستريت انستيتيوت، إلى غاية 2014، حيث عرفت المؤسسة تحولا نوعيا يطبع تاريخها بتغيير علامتها التجارية، إذ أصبحت تعرف بوول ستريت إنجليش. وبعد ذلك، في غضون 2014 و2022، تم تعزيز السياسة الرقمية من خلال وضع منصة تعليمية عبر الإنترنت، ووسائل تربوية ذكية، إلى جانب إطلاق تطبيق حصري لتعلم اللغة الإنجليزية، يطلق عليه لورن إنجليش. سجل حافل بالإنجازات المتوالية من أجل مواكبة المجتمعات المعاصرة في نهضتها اللغوية وفي إطار انفتاحها على آفاق شتى ومجتمعات متميزة بالتعددية.

إقبال متزايد على اللغة الانجليزية بالمغرب
إن جهود الحكومة تنصب ضمنيا في اتجاه المواكبة الفعالة لهذه الديناميكية، وما أشاد به في الندوة الصحفية التي عقدها وزير التربية الوطنية في شتنبر الحالي السيد شكيب بنموسى، الذي قال أن وزارته تدرك مدى أهمية تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب. تدرس حاليا هذه اللغة في 2000 مؤسسة تعليمية، وتعبأ 9000 مؤطر. وأضاف أن هناك حاليا مؤشرات للتمكن من توسيع نطاق اللغة الإنجليزية على مستوى الإعداديات، باعتمادها في تدريس بعض المواد العلمية.

هناك ميولات شتى في أوساط الشباب الذين لا تتعدى أعمارهم 30 سنة إلى المحيط الأنجلو ساكسوني بما يزخر به من مزيج حضاري وثقافي ذا الصيت العالمي. كما أن أولياء الأمور أصبحوا أكثر ميولا لتوجيه أبنائهم إلى متابعة دراستهم بجامعات ومؤسسات أنجلو سكسونية، بما تتميز به من نهج تربوي وتعليمي مرموق بإمكانه صقل مواهب الطلبة وتكوينهم لمواجهة التحديات المستقبلية بمنظور استباقي. و من جهة أخرى، فإن سوق الشغل يشهد بأن المهارات اللغوية وإجادة الإنجليزية على وجه التحديد يمثلان لبنة أساسية ومحورية في النهوض بالمسيرة المهنية لكل فرد أيا كان منصبه أو اختصاصه. وهذا ما تؤكده معظم وكالات و منصات التشغيل والتوظيف حاليا، باعتبارها حلقة وصل بين أرباب العمل والأجراء.

وفي النهاية لا تفوتنا هذه الفرصة لنجدد الشكر الخالص لجميع الدفعات والأفواج الخريجة من معاهدنا المعتمدة سواء بالمغرب أو في سائر بقاع العالم. نحن فخورون بمواكبة، منذ 50 سنة، كل هذه الأجيال لتحقيق أهدافها والارتقاء إلى مستويات مرموقة من التميز في إتقان اللغة الإنجليزية.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى