وزير الشغل يفصح عن المقاولات المستفيدة من “ضمان إقلاع” بالمغرب
كشف محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، عن استفادة ما يزيد عن 23 ألف مقاولة من “ضمان إقلاع” و”إقلاع المقاولات الصغيرة جدا”، بمبلغ إجمالي يفوق 27 مليار درهم، مسجلا أن ما يناهز 98 في المائة من المقاولات المستفيدة هي مقاولات صغيرة جدا وصغيرة ومتوسطة.
وقال أمكراز، في معرض جواب له اليوم الاثنين بمجلس النواب، إنه في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب المرتبطة بجائحة كورونا، تم اتخاذ عدد من التدابير والإجراءات للتخفيف من آثارها الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين والحفاظ على مناصب الشغل، كاشفا أن ما يزيد عن 23 ألف مقاولة من “ضمان إقلاع” و”إقلاع المقاولات الصغيرة جدا”، بمبلغ إجمالي يفوق 27 مليار درهم.
وأوضح وزير التشغيل أن الإجراءات التي هدفت التخفيف من من آثارها الاجتماعية والاقتصادية، تمثلت في دعم الأجراء الذين توقفوا مؤقتا عن العمل بسبب الجائحة وضمان الحد الأدنى للدخل لفائدة الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل التي تضررت بفعل تباطؤ النشاط الاقتصادي والاهتمام بوضعية الفئات الهشة، فضلا عن الإجراءات الأخرى في دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة بالخصوص أو مواكبة المقاولات التي توجد في وضعية صعبة بفعل تداعيات الجائحة،
وفي هذا الصدد، كشف الوزير، عن استفادة ما يزيد عن 23 ألف مقاولة من “ضمان إقلاع” و”إقلاع المقاولات الصغيرة جدا”، بمبلغ إجمالي يفوق 27 مليار درهم، مسجلا أن ما يناهز 98 في المائة من المقاولات المستفيدة هي مقاولات صغيرة جدا وصغيرة ومتوسطة.
وأوضح أمكراز، أن حوالي 50 ألف مقاولة صغيرة ومتوسطة من “ضمان أوكسيجين”، بما يناهز 18 مليار درهم، مؤكدا أنه رغم ظروف الجائحة فقد استمر تنفيذ برنامج انطلاقة حيث استفاد منه إلى غاية 15 نونبر 2020، 9443 مستفيدا، بمبلغ 1.9 مليار درهم، وهي المشاريع، التي ستمكن من إحداث 28 ألف منصب شغل.
وأشار المسؤول الحكومي إلى استفادة، 32248 من المقاولات من تأجيل أقساطها البنكية بمبلغ 6.6 مليار درهم، وذلك إلى نهاية أكتوبر 2020، مبرزا أن 86 في المائة من هذه المقاولات تهم المتوسطة منها والصغيرة والصغيرة جدا، معتبرا أن ” كل هذه الإجراءات تصب في صالح سريع مرحلة استرجاع النشاط الاقتصادي، والحفاظ على مناصب الشغل”، مسجلا أن معطيات التصريحات الاجرية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تبرز أن النشاط الاقتصادي بدأ يتعافى وأن سوق الشغل بدأ يعرف انتعاشا ملحوظا.
