هل كرة القدم الإفريقية في حاجة إلى نموذج اقتصادي جديد ؟
أظهرت الأزمة الصحية التي أصابت العالم بأسره، مشاكل كثيرة بالنسبة لكرة القدم الإفريقية، لاسيما على المستوى الاقتصادي، مما جعل الفرصة مواتية للتفكير في نموذج جديد يعوض النموذج الحالي الذي أظهر محدودية قدراته.
صحيفة “فانسيال أفريك” دائعة الصيت، سلطت الضوء على هذا الموضوع، واعتبرت أن الأزمة الحالية ستؤثر على مردودية البطولات في إفريقيا خصوصا وأن كرة القدم بإفريقيا مرتبطة أساسا بالنشاط الاقتصادي الذي أصيب بالسكتة القلبية جراء تداعيات كوفيد19.
تأجيل منافسات قارية كما تم الإعلان عنه من قبل الكاف، سيضع عددا من الدول والمستشهرين في أزمة جديدة على اعتبار أن الدافع وراء تأجيل الكان مثلا يبقى أن صحة الرياضيين فوق كل اعتبار، غير أن هذا سيدخل كرة القدم الإفريقية والنموذج الحالي في دوائر مغلقة بسبب الأزمة الحالية.
ذات الصحيفة وعبر مقالها التحليلي، اعتبرت أن منح الفيفا والتي وصلت 920 ألف يورو لكل اتحاد، لن تحل جميع المشاكل علما أن المغرب مثلا وحسب الصحيفة قام بتدابير استباقية مثل صرف الشطر الثالث من المنح قبل التاريخ الاعتيادي لها والمخصصة للفرق المغربية، كما استفاد الحكام من دعم مالي بالنظر للصعوبات التي خلفتها الجائحة وذلك لثلاث أشهر الماضية، ذلك أن النشاط الكروي بالمغرب سيتم استئنافه يوم 28 يوليوز المقبل.
غير أن الفرق بين الدول والإتحادات لن يجعل جميع الإتحادات تتصرف بنفس الكيفية وهو ما يدعو لتبني نموذج اقتصادي جديد لكرة القدم بالنظر لضعف النموذج الحالي، هناك مقترحات، يقول صاحب المقال، مثل إخضاع المساحات الإعلانية التي تمر وقت المباريات للضريبة، وكذا التفكير في نموذج جديد للانتقالات حتى تكون للاعب الإفريقي قيمة أعلى في السوق الأوروبية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية