مكناس.. الوزير صديقي يترأس النسخة الثالثة لأيام تكنولوجيا المعلومات في الفلاحة -فيديو
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الجمعة 13 يناير 2023 بالقطب الفلاحي بمكناس، النسخة الثالثة لأيام تكنولوجيا المعلومات في الفلاحة.
وقد كان مرفوقا بالكاتبة العامة بالنيابة لوزارة التحول الرقمي والإصلاح الإداري، سارة العمراني، وعامل إقليم مكناس ورئيس المجلس الجهوي لمكناس وبعض رؤساء الغرف الفلاحية الجهوية ورؤساء التنظيمات البيمهنية وخبراء وباحثون على المستوى الوطني والدولي في مجال المنظومة الرقمية والفلاحية بالإضافة إلى وفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
يندرج هذا الحدث في إطار توجيهات الملك محمد السادس، التي تؤكد على الأهمية التي يجب أن تعطى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة لتحسين حكامة مختلف برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدنا وتقديم جودة عالية من الخدمات العمومية للمواطنين، كما يندرج في إطار توصيات النموذج التنموي الجديد الذي يجعل الرقمنة العمود الفقري للتنمية الاقتصادية لبلدنا، بحسب ما أوردته الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في بلاغ لها.
ونظمت أيام تكنولوجيا المعلومات في الفلاحة في نسختها الثالثة تحت شعار “التحول الرقمي في صلب تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر”، ويركز هذا الحدث على إدخال تقنيات جديدة في حلقات سلسلة القيمة الفلاحية والصناعات الفلاحية وتأثيرها على تنمية الفلاحة والعالم القروي.
في كلمته الافتتاحية، أشار الوزير أن ورش الرقمنة ضمن المشاريع الأفقية لاستراتيجية الجيل الأخضر التي تهدف إلى جعل فلاحتنا أكثر مرونة وتنافسية؛ مبتكرة وجذابة لمهنيي القطاع بشكل عام، وللشباب والأجيال الناشئة من الفلاحين ورواد الأعمال على وجه الخصوص.
وأوضح أن الهدف في إطار الجيل الأخضر، ربط 2 مليون فلاح بالخدمات الإلكترونية الفلاحية في أفق 2030.
وذكّر بالجهود التي بذلتها الوزارة لإنجاح مواءمة خارطة طريق التحول الرقمي مع استراتيجياتها، وذلك منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2008.
وبالمناسبة، شدد الوزير على أهمية التحول الرقمي بالنسبة لجميع فاعلي سلسلة القيمة الفلاحية، وخاصة الفلاحين، حيث يمكن التحول الرقمي من تحقيق ربح أكبر للضيعات الفلاحية بالإضافة إلى تحسين ظروف عملهم ومعيشتهم وكذا من تقليل تأثير الوسطاء.
وقد تم تعزيز هذا الورش من خلال إطلاق القطب الرقمي للفلاحة والغابات ومرصد الجفاف، وهو مجموعة ذات نفع عام، تضم 12 متدخلين يمتلون القطاع العام والخاص. تتمثل مهمة القطب الرقمي في المشاركة في خلق فرص التنمية لكل فرد وكل حلقة من سلاسل القيمة الفلاحية بالاعتماد على الرقمنة، لا سيما من خلال برامج البحث والتطوير الموجهة للسوق، وخدمات التثمين والابتكار، وتنظيم برامج للتكوين في مجال الرقمنة بهدف تطوير النظام البيئي الفلاحي وجعله متماسكا.
في كلمتها باسم وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أشارت العمراني إلى أن هذه النسخة الثالثة من أيام تكنولوجيا المعلومات في الفلاحة تأتي في الوقت المناسب لتشجيع التطورات الرقمية، وهو مجال يمثل رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا ومصدرا لإحداث فرص الشغل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية