مستخدمو “سامير” غاضبون ويقررون الاحتجاج أمام عمالة المحمدية
يسود غضب عارم بين صفوف العاملين بشركة ” سامير” بالمحمدية، منذ غشت 2015، بعد قرار المحكمة القاضي بتصفية مصفاة البترول، وشلل الشركة عن الإنتاج، وضع عمال الشركة الوحيدة لتكرير البترول بالمغرب محط هاجس ضياع مستقبلهم، ما دفعهم، في خطوة تصعيدية، إلى خوض وقفة احتجاجية من المقرر تنظيمها يوم السبت 22 يوليوز 2017، أمام عمالة المحمدية.
وخرج الائتلاف النقابي لثلاث مركزيات التي دعت إلى الوقفة ، ببلاغ شديد اللهجة، طالب من خلاله الحكومة بالتدخل العاجل لنجدة الشركة، وإنقاذها من ”خسائر فظيعة” ستقع تبعاتها على العاملين بالشركة، خصوصا وأن أغلبهم يعيلون أسرا وعائلات بأكملها.
وأرجع المكتب النقابي في البلاغ عينه، الأسباب الحقيقية وراء تفاقم الأوضاع بالشركة، إلى ما أسماه ب ” الخوصصة العمياء” و”سوء التسيير المالي”.
ويحمل المكتب النقابي هم الأمن الطاقي للمستهلكين، إذ طالب الحكومة من جديد، بالعمل على تحسين الصناعة البترولية، وتوفير ثمن محروقات ، تستجيب لمعايير الجودة المطلوبة في السوق.
كما دافع المكتب النقابي عن حقوق العاملين بالشركة، من خلال المطالبة بالحفاظ على أجرتهم وأجرة المتقاعدين، ومساهمة الشركة في الدفع بعجلة التنمية بالمدينة ، في مجالات متعددة كالبيئة والثقافة والرياضة، وانعاش دواليب التجارة بالمدينة.
أشرف النقاش
