محمد بوبوح يرد على اتهامه بمحاولة تصدير 6 ملايين كمامة خارج المغرب -فيديو
خرج محمد بوبوح ، رئيس الجمعية الوطنية لصناعة النسيج والألبسة، بعد غياب دام لأكثر من شهر بسبب إصابته بفيروس كورونا، ليوضح للرأي العام بعد تعافيه التام من المرض، حقيقة ما جرى بخصوص صفقة الكمامات التي كانت قد خلقت ضجة إعلامية ، بسبب الأخبار الزائفة التي طالت هذه الصفقة حسب قوله.
وكذب محمد بوبوح عبر موقع “سيت أنفو”، الخبر الذي تم تداوله بخصوص محاولة تصدير 6 ملايين كمامة، مؤكدا احترامه التام لقرار الوزير العلمي وتعليماته الواضحة بتغطية احتياجات السوق المحلية من الكمامات.
وكشف بوبوح مجموعة من الوثائق والدلائل التي كذب من خلالها عددا من الاتهامات التي وجهت له، والتي اعتبرها تروم تشويه سمعته والتشهير به، كما طالب بفتح تحقيق فوري واستعجالي في الموضوع، على اعتبار صفقة 6 ملايين كمامة هي قضية وطنية ويستهدف مروجوها اقتصاد البلاد.
كما أكد رئيس الجمعية الوطنية لصناعة النسيج والألبسة بخصوص نفس الملف، استفادة 34 شركة مغربية مرخصة من مختلف جهات المملكة من صفقة الكمامات وبأن الوزارة الوصية تحت إشراف الوزيز مولاي الحفيظ العلمي هي التي قامت بجميع الإجراءات من أجل توزيع عادل بين كل هذه الشركات، وأنه على العكس من كل الاتهامات فإن مؤسساته لم تقم بتصدير أي كمامة إلى السوق الدولية على الرغم من الطلب الكبير الذي توصل به من الخارج، لالتزامه بالمبادرة التي أطلقها وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ، الذي دافع عنه وأشاد بوطنيته في إحدى مداخلاته في قبة البرلمان.
كما دافع المتحدث ذاته، عن نفسه بخصوص اتهامه باستغلال المعلومة، وتطرق إلى موضوع إقحام المؤسسة العالمية INDITEX ، التي تعتبر شريكا هاما لكل شركات النسيج بالمغرب، في هذا الملف، وبالتالي ربط المشاكل الداخلية للجمعية وإشراكها بالمؤسسة العالمية في خطوة اعتبرها تهورا وعملا غير مسؤول.
وفي ختام هذا الحوار، دعا محمد بوبوح متهميه إلى مواجهته بالحجة والبرهان، عوض الافتراء عليه، ومحاربته بطريقة غير نزيهة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية