شركة “فيفو إنيرجي” المغرب تقوم برقمنة برنامج “ماما طبيعة” من أجل تعميمه بشكل أكبر
أعلنت شركة فيفو إنرجي المغرب، المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية “شال”، وغاز النفط المسال المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، رقمنة برنامجها “ماما طبيعة” من خلال إطلاق حقيبة بيداغوجية كاملة على الإنترنت، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.
وحسب بيان الشركة فإن البرنامج الذي تنفذه الشركة بشراكة مع مؤسسة زاكورة بدعم من وزارة التربية الوطنية، يهدف إلى إثارة اهتمام التلاميذ وذويهم بالإشكاليات البيئية وتشجيعهم على التفكير فيها.
وتعتبر عملية الرقمنة خطوة إضافية في مسار نشر هذا البرنامج للتوعية بالبيئة. فمنذ إطلاقه في عام 2015 داخل مدارس عمومية في الحي الحسني بالدار البيضاء ومدارس التربية غير النظامية لمؤسسة زاكورة، ما فتئ هذا البرنامج ينمو لتتسع رقعته تدريجيا ليصل إلى مدن أخرى بالمغرب. وقد تم في عام 2018 تعميمه على مجموع المدارس الابتدائية في أعقاب اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية. وهكذا، تتم سنويا توعية آلاف الأطفال وذويهم بإشكالية البيئة.
وتابع البيان أن موقع ” Mamatabiaa.ma “يعتبر منصة للتكوين على الإنترنت موجهة للمدرسين والتلاميذ تعرض برنامجا كاملا من خلال فيديوهات توجيهية وأدوات بيداغوجية.هذا التكوين، المتوفر مجانيا، متاح أيضا للجمعيات الراغبة في توعية الشباب بالرهانات البيئية.
وأضاف أن مبادرة “ماما طبيعة” تشهد نجاحا متزايدا سنة بعد الأخرى. وهذا هو جوهر مبدأ الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص. وتساعدنا رقمنة البرنامج وإتاحة هذه الحقيبة البيداغوجية على الإنترنت في النهوض بالتوعية بالبيئة لدى جمهور أوسع. فحماية البيئة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تربية وتثقيف أجيال الغد على وجه التحديد«، أعلنت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل بشركة فيفو إنيرجي المغرب.
ويهدف برنامج “ماما طبيعة”، الذي يستند إلى منهجيات بيداغوجية مبتكرة تجمع بين التفاعلية والتعلم عبر اللعب، إلى تطوير سلوك المواطنة البيئية لدى تلاميذ السلك الابتدائي. ويتمحور حول ستة مواضيع: الماء، التنوع البيولوجي، الطاقة، تدبير النفايات، التضامن وحماية البيئة. ويتم تناول هذه المواضيع داخل الأقسام مع التلاميذ من خلال حصص لاكتساب المعرفة يتم تعزيزها بدعائم تفاعلية من قبيل الفيديوهات والأنشطة التنشيطية. واليوم، أصبحت دعامات التكوين متاحة على الإنترنت في شكل حقيبة بيداغوجية.