شحنات ساعات “هواوي” الذكية تقفز إلى المرتبة الثانية عالميا خلال الربع الأول من سنة 2020
نشرت مؤسسة البيانات الدولية المعروفة اختصارا بـ (IDC)، تقريرا جديدا صدر مؤخرا بعنوان “Worldwide Quarterly Wearable Device Tracker” كشفت فيه عن ارتفاع شحنات الأجهزة المحمولة على مستوى العالم، حيث بلغت 72.6 مليون وحدة في الربع الأول من عام 2020، بزيادة نسبتها 29.7 في المائة على أساس سنوي.
وأفاد تقرير المؤسسة، أن شركة “هواوي” احتفظت بحصة جيدة في السوق الساعات الذكية خلال الربع الأول من عام 2020، مع زيادة بنسبة 62.2 في المائة في عمليات تسليم وتوصيل الساعات الذكية مقارنة مع السنة الماضية.
وفيما يخص قطاع الساعات الذكية، تم شحن 16.9 مليون وحدة في الربع الأول من عام 2020، بانخفاض بنسبة 7.1 في المائة عن السنة الماضية.
وتحتل شركة “هواوي” المرتبة الثانية بعد شحن 2.6 مليون وحدة، بزيادة 118,5 في المائة عن العام السابق، مما يجعلها العلامة التجارية الوحيدة للساعة الذكية التي تنمو بنسبة أعلى من 100 في المائة.
وأوضح التقرير ذاته، أن شركة “هواوي” واصلت تطورها الدائم بفضل حضورها الرائد والقوي على الانترنت، وعلاقتها المثيتة مع بائعي علامتها بالتجزئة.
وبعيدا عن النجاح الذي حققته “هواوي” في السوق الصينية، استطاعت العلامة أن تبصم على نجاحها أيضا في أوروبا، وأمريكا اللاتينية، وفي عدد من الأسواق الآسيوية الأخرى.
وبالإضافة إلى كل ما سبق ذكره، حافظ نشاط الساعات اليدوية الذكية لـ”هواوي” على نموه بفضل إطلاق العديد من المنتجات الجديدة خلال الربع الأول من السنة الجارية، وتحقيق النتائج المثلى والمستمرة لوظائف الحفاظ على اللياقة البدينة.
وخلال ثلاثة الأشهر الأولى من 2020، أطلقت علامة “هواوي” سلسلة من أجهزة الساعات اليدوية “هواوي واتش GT2” في العالم بأسره، وهي الساعات التي تم طرحها في المغرب أيضا إلى جانب “واتش GT” وحققت نجاحا مبهرا.
وبفضل التحسين المستمر لتقنية الحساس، تقدم ساعات “هواوي” الذكية مزايا أكثر إثارة للإعجاب بالنسبة لمنافسيها فيما يخص مراقبة اللياقة البدنية والصحة على حد سواء. وحظيت ميزة قياس نسبة الأوكسجين في الدم “رياضة2” التي يمكن الاستفادة منها في ساعة “GT” الجديدة بصدى إيجابي جيد في السوق.
وعلاوة على ذلك، وفي الوقت التي تعمل فيه شركة “هواوي” على تسريع إستراتيجية ” 1+8+N” خلال 2020، فإن الساعات الذكية للعلامة بصمت على حضورها أكثر من أي وقت مضى في “هواوي” البيئي من أجل تزويد المستهلكين بتجارب صحية أكثر ثراء من حيث اللياقة البدنية والصحة.