“سيدي علي” تُوجّه تحذيرات للمقاطعين وتهددهم
حذّرت حركة “محافظين” من النتائج السلبية للمقاطعة على الاقتصاد المغربي ومناصب الشغل بالشركات التي استهدفتها حملة المقاطعة.
وأشارت المسؤولة عن الحركة، القريبة من شركة “أولماس”، إن حملة المقاطعة، قد تدفع الشركات إلى الاستغناء عن عدد كبير من مستخدميها وموظفيها، مما قد يتسبب في تشريد آلاف الأسر.
وقالت الحركة “إن 13 ألف منصب شغل مهدّد بسبب حملة المقاطعة، و13 ألف أسرة مغربية معرضة للتشريد”. داعية مستخدمي الشركات الثلاث المستهدفة إلى عدم تصديق المعلومات التي يروجها المقاطعون.
وأضافت الحركة أن المقاطعة لها أهداف سياسية، مشيرة إلى أن “المعلومات المغلوطة” التي يروجها المقاطعون، تهدف إلى “الإطاحة بخصم سياسي”.
الحركة أوضحت أن حملة المقاطعة أدت إلى “إخافة المُستثمرين الأجانب الحالِيِّين والمُستقْبليِّين، و حثِّهم على الإستثمارِ في دول أُخرى”. مضيفة أن “كثير منهم أبدى قلقَه إزاءَ هذِه المُقاطعة وبعضهُم فضَّل تجميد اسثتماراته إِلى حين.”
وحذرتحركة “محافظين” من أن هروب المستثمرين من المغرب بفعل المقاطعة، سيؤدي إلى ارتفاع البطالة، قائلة: “إذا غادر المُستثمرون، سنكون كلنا معْنيِّين بِأزمة اقتصادية خانقة ثم ارتفاع مُهوِل للبطالة.”