رغم اعتقال العمودي.. نقابيون يجددون مطالب إنقاذ ”سامير”
رغم اعتقال مالكها رجل الأعمال السعودي، الحسين العمودي، ضمن سلسلة الاعتقالات التي شنها ولي العهد السعودي بدعوى ”الفساد”؛ طالب عمال شركة ”سامير” بوجوب المساعدة في توفير ”مستلزمات المحافظة على الأصول المادية والبشرية للشركة والمساهمة في تيسير متطلبات استئناف الإنتاج والإنقاذ من الإفلاس والتدمير الشامل”، معبرين عن احتجاهم بقوة على ما وصفته ”التعامل السلبي للحكومة المغربية مع أزمة “سامير”،
وجددت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة “سامير” دعوتها للدولة بـ”تحمل مسؤولياتها الثابتة في انتشال صناعات تكرير البترول من الهلاك وإصلاح الأخطاء المترتبة عن الخوصصة العمياء، والعمل على عودة المساهمات العمومية لرأسمال شركة تكرير البترول من خلال تأسيس شركة الاقتصاد المختلط بتحويل الديون لرأسمال أو العمل على التأميم الشامل”.
كما طالبت بتمديد مسطرة التصفية القضائية إلى ممتلكات المدير العام ومعاونيه وأعضاء مجلس الإدارة وفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات في أسباب الاختلالات لمالية الشركة ومحاسبة كل ”المتورطين في السكوت والمساهمة والتساهل والتستر على الوضعية المالية الحرجة للشركة منذ سنة 2008 وتزامنا مع تنفيذ مشروع تطوير المصفاة”.
وأكدت مطالبتها بصيانة الأمن الطاقي الوطني من جراء توقف مصفاة المحمدية واشتعال التوترات في مناطق إنتاج البترول وتسويقه، والحد من الغلاء الغير المبرر لأسعار المحروقات، والمحافظة على حقوق المأجورين المباشرين وغير المباشرين وحماية المساهمات المتعددة لشركة سامير لفائدة الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية والجهوية.
وعليه، قررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام محطات توزيع البنزين لكبرى شركات المحروقات عبر شارع الحسن الثاني ومحمد الخامس وصولا لعمالة المحمدية، يوم السبت 25 نونبر 2017، من أجل للمطالبة بـ”الاستئناف العاجل للإنتاج بمصفاة المحمدية والحد من غلاء أسعار المحروقات بعد التحرير وتحكم الموزعين في تحديد الأثمان”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية