“دوزيم” تطلق النسخة الـ4 لجائزة “تيليلا” الرامية إلى محاربة الصور النمطية للمرأة في الإعلام

أعلنت القناة الثانية “دوزيم”، أنه وتماشيا مع التزاماتها في مجال تحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام، تنظم الدورة الرابعة لجائزة تيليلا، وسيقام حفل توزيع الجوائز في 13 أكتوبر 2022 بالدار البيضاء، مشيرة إلى أن هذه النسخة تعرف مشاركة قياسية من طرف المستشهرين ووكالات التواصل بعد أن أصبحت مرجعا في قطاع الوصلات الإشهارية.

وأفاد بلاغ للقناة الثانية توصل “سيت أنفو” به، أنه وعلى هامش تنظيم هذه الجائزة، تقدم “M2” مبادرتين ترسخان للنضال من أجل تمثيل أفضل للمرأة في الوصلات الإشهارية Tilitalks يتعلق  للمحترفين و TiliLab للمصممين الشباب الموهوبين.

وشددت القناة الثانية على أن تحسين صورة المرأة في الوصلات الإشهارية هي إحدى المعارك التي تقودها القناة، التي تنظم النسخة الرابعة من جائزة تيليلا ، تحت شعار “نحو نظام إعلانات جديد. تحيز أقل، مزيد من المساواة”، حيث وتماشياً مع روح الجائزة التي تم إطلاقها سنة 2018، تكافئ النسخة الرابعة المستشهرين ووكالات التواصل التي أنجزت وصلات إشهارية تعزز صورة المرأة أو تسلط الضوء على المساواة بين الجنسين.

واعتبرت “دوزيم” أن اختيار تمثيل المرأة داخل الإعلانات يبقى وراءه سبب لا يمكن تجاهله، فهي تتمتع بسلطة التأثير من خلال اقتراح نماذج يحتذى بها، مع تحسيس الجمهور، خصوصا الفتيات الشابات اللواتي تشكلن مستقبل الغد، حيث سجلت هذه السنة طلبات المشاركة رقمًا قياسيًا، مما أدى إلى دخول أكثر من 50 إعلانا إشهاريا غمار المسابقة.

وأوضحت القناة أن النجاح المتزايد يؤكد أهمية هذه الجائزة التي وضعت بصمتها في المجال الإعلاني، فضلاً عن ترسيخ الوعي المتزايد لدى المهنيين فيما يتعلق بقضايا وتحديات المساواة بين الجنسين، مشددة على أن جائزة تيليلا ومنذ إطلاقها سنة 2018، تعتبر مسابقة وصلات إشهارية وأيضًا تحدٍ إبداعي مواطن، تهدف إلى خلق محاكاة إيجابية داخل مجال التواصل والوصلات الإشهارية في المغرب، كما أنها عبارة عن مبادرة ملهمة تكافئ عمل المستشهرين ووكالات التواصل الذين يسلطون الضوء على المرأة كمواطنة كاملة، وفاعلة في حياتها وفي تنمية بلدها.

وقد فتح الباب لتقديم طلبات المشاركة لنيل الجائزة من 1 يوليوز إلى 31 يوليوز 2022 أمام المستشهرين والوكالات التي تم بث إعلاناتها المتنافسة، أو التي تمت برمجة موعد بثها على قناة M2 خلال الفترة من 30 شتنبر 2021 إلى 30 شتنبر 2022. وكما جرى الحال العام الماضي، كل الحملات الإشهارية الرقمية االجاري بثها على كل القنوات يمكنها المشاركة.

وقامت لجنة اختيار مكونة من الشركاء المؤسساتيين لجائزة تيليلا باختيار 10 وصلات إشهارية من مجموع الإعلانات المشاركة، حيث تم إخضاعها لتقييم لجنة التحكيم التي ستقوم، بعد مداولات مغلقة، باختيار الفائزين الثلاثة خلال حفل توزيع الجوائز، وذلك بناء على شبكة تقييم ومقياس تنقيط يسمح بتصنيف كل وصلة إشهارية وفقًا لمعايير محددة.

وتضم لجنة تحكيم جائزة تيليلا هذه السنة ثلة من الشخصيات البارزة في عالم التواصل والإعلام، حيث تتكون من كل من نادية لمهيدي، خبيرة في مجال ترويج صورة المرأة في الإعلام وكاتبة سيناريو، ومحمد بيوض، المدير الفني لمهرجان سينما التحريك بمكناس (FICAM زكية طاهري، مؤلفة ومخرجة ومنتجة، لمياء الشرايبي، منتجة أفلام، ثم المخرج نورالدين لخماري.

من جهة ثانية، وإيمانا منها بأهمية الاستثمار في المستقبل بإعداد الجيل القادم وفي خطوة إيجابية، أطلقت القناة الثانية مبادرة TiliLab، وهي مسابقة إبداعية مفتوحة للمواهب الشابة تحت سن الثلاثين، والتي تهدف إلى زيادة الوعي وتدريب الجيل الجديد من صانعي المحتوى على قيم المساواة بين الجنسين، لذلك وجب استجواب مبدعي الغد حول دورهم والقيم التي يجب نقلها حتى يصبح التمثيل الإيجابي للمرأة في محتواهم واضحًا، إضافة إلى أن التحسيس بالتنوع والشمولية في المحتوى الإشهاري، هو أمر حاسم لتشجيع التغيير في العقليات من جهتهم.

أصبحت جائزة تيليلا، التي تحارب الصور النمطية للنساء في الوصلات الإشهارية، حدثًا أساسيًا في المشهد الإعلاني في المغرب. وعلى ضوء هذه الديناميكية المشجعة، يهدف الحدث، خلال السنوات القادمة، إلى الانفتاح على قيم أخرى، مثل التنوع والشمولية، وذلك بغية الزيادة في انخراط المستشهرين المغاربة وبالتالي المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيا بهذه القيم 2M.

وجددت القناة الثانية، التزامها التاريخي كقناة مواطنة ووسيلة إعلام موجهة للجمهور العريض؛ وفي هذا الاتجاه، فإنها تؤكد وتدعم، عامًا بعد عام مساهمتها في تعزيز المناصفة، والدعوة إلى احترام المرأة وكرامتها، والتنوع والشمولية. لطالما كانت قضية الصورة المنقولة للمرأة على الشاشة مصدر قلق للقناة، التي وضعت سلسلة من الإجراءات لإبراز دور المرأة اليوم التي تتفوق في جميع المجالات، بعيدًا عن الكليشيهات والصور النمطية المهينة للجنس اللطيف الذي يمثل أكثر من 50 % من ساكنة المغرب.

ولتنفيذ هذه الالتزامات لصالح المساواة بين الجنسين وتعزيز التنوع والشمولية، أحدثت القناة الثانية لجنة المناصفة في عام 2013، وأعيدت تسميتها بلجنة المناصفة والتنوع 2M في عام 2017 برئاسة خديجة بوجنوي، حيث تتمثل مهمتها في العمل من أجل تعزيز المساواة بين النساء والرجال ، والحث على احترام كرامة الفرد، وكذلك لمحاربة جميع أشكال التمييز.


دور جديد ينتظر ماسينا مع المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى