جهة الدار البيضاء سطات تضم أكثر من ربع العاطلين بالمغرب
كشف تقرير وطني أن خمس جهات بالمغرب تضم أكثر من سبعة عاطلين من كل عشرة (%71,4) على المستوى الوطني؛ تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة %25,9، تليها فاس- مكناس (%13,2) والرباط-سلا-القنيطرة) %(12,7، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة %9,8 والجهة الشرقية بنسبة %9,8.
وحسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط، فقد سجلت أعلى معدلات البطالة بالجهات الجنوبية (%20,1) والجهة الشرقية (%17,4). وبحدة أقل، تتجاوز جهتين المعدل الوطني (11,8%). يتعلق الأمر بجهة الدارالبيضاء-سطات (%13,8) وفاس- مكناس (%13,5). بالمقابل، سجلت جهات مراكش-آسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة ودرعة-تافيلالت أدنى المعدلات بنسبة % 6,9 و%9,7 و% 9,7 على التوالي.
أما فيما يخص وضعية سوق الشغل على المستوى الجهوي خلال سنة 2022، فتضم خمس جهات %72,6 من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة % 22,2 من مجموع النشيطين، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (%13,7)، مراكش-آسفي (%13,1)، طنجة- تطوان-الحسيمة (%12) وفاس-مكناس (%11,6).
فيما سجلت ثلاث جهات معدلات نشاط أعلى من المتوسط الوطني (%44,3)، وهي طنجة-تطوان-الحسيمة (%50,1)، الدار البيضاء-سطات (%46,7) و مراكش-آسفي (%45,0). بالمقابل سجلت أدنى المعدلات بجهات سوس-ماسة (%38,3)، درعة- تافيلالت (41%) والجهة الشرقية (42%).
وفي سياق متصل، كشفت معطيات تقرير مندوبية لحليمي أن وضعية سوق الشغل، خلال سنة 2022، عرفت تحسنا نسبيا بالوسط الحضري، بينما لازالت تعاني آثار الجفاف بالوسط القروي. وهكذا، بإحداث 150.000 منصب شغل بالوسط الحضري وفقدان 174.000 منصب بالوسط القروي، فقد الاقتصاد الوطني، في المجموع، ما بين سنتي 2021 و2022، 24.000 منصب، بعد فقدان432.000 منصب في ظل ظروف جائحة كوفيد سنة 2020 وإحداث 230.000 منصب خلال سنة 2021.
وساهم قطاع الخدمات في إحداث 164.000 منصب شغل وقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” 28.000 منصب، بينما فقد قطاع “الفلاحة والغابة والصيد” 215.000 منصب وقطاع “البناء والأشغال العمومية” 1.000 منصب.
وفي هذا السياق، تراجع عدد العاطلين على المستوى الوطني بـ 66.000 شخص ليبلغ 1.442.000 عاطل، وذلك نتيجة انخفاض عددهم بـ 70.000 بالوسط الحضري وزيادته بـ 4.000 بالوسط القروي.
وهكذا، انتقل معدل البطالة من12,3% إلى 11,8% على المستوى الوطني، من 16,9% إلى 15,8% بالوسط الحضري ومن 5% إلى 5,2% بالوسط القروي. ويبقى هذا المعدل مرتفعا لدى الشباب البالغين مابين 15 و24 سنة (32,7%) والأشخاص الحاصلين على شهادة (18,6%) والنساء 17,2%)).
كما واصل معدل النشاط تراجعه ليبلغ 44,3%. وكان هذا التراجع مهما بالوسط القروي منتقلا من 50,9% إلى 49,1%، مقارنة بالوسط الحضري منتقلا من 42,3% إلى 41,9%.
وانتقل حجم الشغل الناقص خلال نفس الفترة من 1.003.000 شخص إلى 972.000 على المستوى الوطني، من 550.000 إلى 520.000 بالوسط الحضري ومن 453.000 إلى 452.000 بالوسط القروي. وبذلك تراجع معدل الشغل الناقص من 9,3% إلى 9% على المستوى الوطني، ومن 8,8% إلى 8,1% بالوسط الحضري ومن 10% إلى 10,4% بالوسط القروي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية