بورصة البيضاء.. تفويت كامل حصة مجموعة “Wilmar” في كوسومار
قامت كل من التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (MAMDA) والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين (MCMA) والصندوق المهني المغربي للتقاعد (CIMR) والنظام الجماعي المنح رواتب التقاعد (RCAR) ومجموعة SUCDEN (فاعل سكري فرنسي)، ومستثمرون مغاربة آخرون يوم الخميس 30 يونيو 2023 بعملية تفويت ببورصة الدار البيضاء، شملت كامل حصة مجموعة Wilmar في كوسومار، والتي تمثل %30,05 من رأسمال الشركة.
وبالتفصيل حصلت كل من MAMDA على نسبة 5.21 في المائة، وMCMA على 6,14 % وCMR على 3%، وRCAR على 2.92 %، ومجموعة SUCDEM على نسبة 10% (مقسمة بين مؤسستين Sucden Maroc ،”Sucres Sucres et Denrées”).
تمت هذه المعاملات ضمن سوق الكتل على أساس سعر 210 دراهم للسهم الواحد، بعد رفع كافة الشروط الوقفية التي كانت تخضع لها (خاصة الحصول على التراخيص التنظيمية المعتادة بما في ذلك ترخيص مجلس المنافسة).
وتقر كوسومار كذلك باستقالة أعضاء مجلس إدارتها الذين كانوا يمثلون مجموعة Wilimar. كما سيتم قريبا تعيين أعضاء جدد في مجلس إدارة كوسومار، وسيتم تعديل تشكيلة مختلف لجان المجلس وفقا لذلك، كما سيتم تفويت كوسومار لكامل حصتها في شركة Durah لفائدة مجموعة Wimar بمجرد رفع الشروط الوفقية، والتي سيتم استبقاؤها في أجل لا يتعدى 31 يناير 2024.
علاوة على ذلك، اتفقت كوسومار ومجموعة Wilimar على تأجيل تفويت كوسومار الكامل حصتها في شركة Wilmaco لصالح مجموعة Wilmer إلى أجل لاحق.
وبالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية والاجتماعية، فإن هذه العملية ذات طابع استراتيجي من حيث أنها تهدف إلى الحفاظ على القيمة المضافة على المستوى الوطني، وتأمين سلسلة توريد قطاع السكر مع تعزيز استراتيجية التطوير على الصعيدين الوطني والدولي في هذا المجال، وبالتالي المساهمة في حماية السيادة الغذائية للمملكة.
حول كوسومار
تعد كوسومار الفاعل الرئيسي لإنتاج السكر في المغرب، حيث تعمل على تلبية احتياجات أريد من 37 مليون مستهلك مغربي، فضلا عن توفير تزويد القطاع الصناعات الغذائية من هذه المادة، وباعتبارها مجمعا متواجدا في خمس جهات بالمملكة، تساهم كوسومار أيضا في التنمية المستدامة للقطاع الفلاحي من خلال تشجيع إنتاج القصب والشمندر السكري بشراكة مع 80 ألف فلاح.
المهمة الأساسية لكوسومار هي ضمان الأمن الغذائي للبلاد من خلال توفير السكر، كمنتوج استراتيجي أساسي، حيث تأتي هذه المهمة كنتيجة طبيعية المسؤولية تزويد السوق المغربي بالسكر بانتظام ودون انقطاع في جميع أنحاء التراب الوطني بجودة عالية وكمية كافية.