بنشعبون: طفرة نوعية وسمت جودة العلاقات بين المغرب وصندوق النقد الدولي
اعتبر محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن جودة العلاقات بين المغرب وصندوق النقد الدولي عرفت طفرة نوعية في الآونة الأخيرة، حيث نوه الصندوق بالإصلاحات التي دشنها المغرب على المستوى الهيكلي والقطاعي في مجموعة من مذكراته وخلال المباحثات الثنائية التي جمعت مسؤولي الصندوق بنظرائهم المغاربة.
وأبرز وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، اليوم الخميس، في ندوة صحفية بحضور كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، كون ” زيارة المديرة العامة للصندوق إلى المغرب تأتي بعد انتخاب المغرب من بين 13 دولة لاحتضان الجموع العامة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي سنة 2021، وبالتحديد مدينة مراكش، حيث سيقصد المدينة وزراء مالية ومدراء البنوك المركزية عبر العالم، وستتحول طيلة أسبوع للعاصمة المالية والاقتصادية للعالم”.
من جانبها، أشادت كريستالينا جورجيفا، رئيسة صندوق النقد الدولي، بما حققه المغرب في العديد من المجالات وبالإصلاحات المهمة التي أطلقها خلال السنوات الأخيرة “رغم الصعوبات، لكنها إصلاحات مفيدة للاقتصاد”، مؤكدة أن اختيار المغرب لاحتضان الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المزمع عقدها السنة القادمة بمراكش لم يأت بمحض الصدفة، بل هو نتيجة لالتزام المغرب بتعزيز الحكامة، ومحاربة الفساد، والإصلاح الجبائي، وتبسيط المساطر أمام الاستثمار، وتجويد النفقات العمومية والبيئة التنظيمية لممارسة الأعمال، فضلا عن كونه جسرا “فريدا” يربط بين أوروبا والعالم العربي والقارة الافريقية.
وكشفت أن توقعات الصندوق لنسب النمو بالمغرب تشير إلى وجود تحسن على هذا المستوى، حيث من المرتقب أن يحقق الاقتصاد المغربي نسب نمو تصل إلى 3.7 بالمئة السنة الجارية و 4 في المائة سنة 2021، مؤكدة أن هذا التحسن سيساهم في خفض نسب البطالة وتقوية المؤشرات الاقتصادية، معبرة عن استعدادى صندوقها لدعم المغرب في ورش النموذج التنموي الجديد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية