بعد سنوات من الإفلاس.. نقابيو ”سامير” يحصون الخسائر
يسعى نقابيو ” لاسامير” لتكرير البترول، إلى إحصاء الخسائر الناجمة عن إعلان إفلاس الشركة في شهر غشت من سنة 2015.
وتعقد الجبهة المحلية لمتابعة أزمة “سامير”، ندوة صحفية بمقر الكونفدرالية الديمقراطية، يوم الثلاثاء المقبل، للوقوف على ”حجم الخسائر الفظيعة الناجمة عن الاستمرار في تعطيل نشاط مصفاة المحمدية، في مجالات التشغيل والأمن الطاقي وأسعار المحروقات والعملة الصعبة والرواج التجاري بالمحمدية وغيرها من المجالات”.
كما تستعرض الجبهة ما تصفه بـ ”النضالات والمساعي المتواصلة في سبيل حماية المقومات المادية والبشرية للمصفاة”، مع دعوتها إلى التعجيل برفع ”العراقيل التي تواجه استئناف الإنتاج والحد من فظاعة الخسائر وحماية حقوق العباد ومصالح البلاد”.
وتسعى الجبهة من خلال ندوتها، إلى تسليط الضوء كذلك على المجهودات التي تبذلها الأحزاب والنقابات والجمعيات بالمحمدية، في سبيل المطالبة بإنقاذ المصفاة المغربية من ”الإفلاس والتفكيك”، وحث الدولة المغربية وكل السلطات المعنية على تحمل مسؤولياتها في المساعدة على توفير وتيسير شروط استئناف الإنتاج وحماية المكاسب الهامة التي تضمنها صناعات تكرير البترول لفائدة المغرب والمغاربة.
وتأتي هذه الندوة الصحفية في سياق التحضيرات والتعبئة للاعتصام المقرر تنفيذه، يوم الجمعة 20 أبريل 2018، وذلك بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والمسيرات والندوات التي نظمتها الجبهة المحلية، منذ توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية في غشت 2015، والنطق في مواجهة شركة “سامير” بالتصفية القضائية في مارس 2016، بعدما تم إغراقها من طرف المستثمر السابق في المديونية الثقيلة حتى تجاوزت خصومها بكثير أصولها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية