بعثة جديدة متعددة القطاعات لنادي إفريقيا والتنمية بساحل العاج

تم يوم الخميس 9 دجنبر الجاري بأبيدجان، تنظيم بعثة متعددة القطاعات بشكل رقمي حول موضوع “منطقة التبادل الحر الإفريقية ورهانات إنتاج علامة صنع بساحل العاج”، وذلك من طرف كل من نادي إفريقيا والتنمية بساحل العاج التابع لمجموعة التجاري وفا بنك والشركة الإيفوارية للبنك ( SIB).

هذا وانعقدت المؤتمرات العامة، التي تم بثها على المباشر من أبيدجان، برئاسة الوزير المكلف بالمقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعة التقليدية وتحويل القطاع غير المهيكل بجمهورية ساحل العاج فيليكس أنوبلي وبحضور رئيس مجلس الإدارة بالشركة الإيفوارية للبنك، جورج نديا كوفي وداودا كوليبالي المدير العام للشركة القابضة التجاري غرب إفريقيا.

وفي معرض كلمته الترحيبية، ذكر محمد الغازي، المدير العام للشركة الإيفوارية للبنك، بمدى أهمية الموضوع بالنسبة لاقتصاد البلد، اعتبارا ألهداف تلبية الطلب الوطني وكذا أهداف الملائمة مع المعايير الدولية بغية تسهيل تصدير الإنتاج الإيفواري.

كما أشاد بالتزام الشركة الإيفوارية للبنك من أجل كسب هذا الرهان، لا سيما من خلال إعطائها الأولوية للصناعات التحويلية المتمركزة بساحل العاج.

وقد تمحورت هذه الدورة حول ثالث نقاط بارزة: حلقتين اثنتين للنقاش أدارتهما شخصيات مرموقة وجلسات للربط الشبكي للعمل، مع أكثر من 200 رئيس مقاولة وفاعل اقتصادي من ستة بلدان من القارة الإفريقية (الغابون، ساحل العاج ومصر والمغرب والسينغال وتونس)، شاركوا في هذه البعثة التي أتاحت لهم فرص أكيدة للتعاون والاستثمار فيما بين العاملين الاقتصاديين.

وبهذه المناسبة، أشارت منى القادري، مديرة نادي إفريقيا والتنمية، أن هذه البعثة متعددة القطاعات هي الحادية والثلاثين من نوعها مجموعة التجاري وفا بنك بالقارة منذ إنشاء نادي إفريقيا والتنمية سنة 2016، كما أنها رابع عملية لنادي إفريقيا والتنمية بساحل العاج بدعم من الشركة الإيفوارية للبنك. وتهدف هذه البعثة، وفقا للقادري، إلى إتاحة الفرصة للمقاولات، لا سيما الإيفوارية، لإقامة شراكات وتطوير تدفقات الأعمال التجارية بينها، وربط المقاولات الصغرى والمتوسطة الإيفوارية بغيرها من أجل تعزيز التجارة البينية الإفريقية، مع الاستفادة من فرص النمو التي توفرها منطقة التبادل الحر.

ومن جهته، عبر فيليكس أنوبلي، الوزير المكلف بالمقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعة التقليدية وتحويل القطاع غير المهيكل، عن فرحته بالمشاركة في هذا اللقاء الكبير الذي يشرف بساحل العاج وإمكاناتها

وأكد قائلا: ” في الواقع، إن منطقة التبادل الحر الإفريقية تتيح للمقاولات فرصة للتطور من خلال التعامل مع ما مجموعه مليار من الأشخاص المحتملين”. فبالنسبة له، لا يوجد أدنى شك في أن هذه الفرصة ستؤدي إلى تغيرات كبيرة في مختلف الأنسجة للبلدان الإفريقية، بما فيها ساحل العاج.

كما أشار أنه “بنسبة 24 في المائة، تكون الكوت ديفوار اليوم في صدارة البلدان الإفريقية في مجال التبادلات البينية الإيفوارية، مقابل 7 في كمتوسط على مستوى بلدان القارة الإفريقية”. قبل أن يضيف أن تطوير الإنتاج الإيفواري يعتبر واحدا من الرهانات الحالية، في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي تقلبات عدة بسبب استمرار كوفيد-19″ .

كما صرح أن “منطقة التبادل الحر الإفريقية تتيح فرصة لنمو قارتنا، فنحن على يقين أن التجارة البينية الإفريقية هي التي ستساهم في النمو الحقيقي والمستدام، وليس دعم التنمية”.

وقد تم التطرق إلى الموضعين التاليين: “ما هي إسهامات منطقة التبادل الحر الإفريقية في نمو المقاولات الإفريقية؟” و”عالمة صنع في الكوت ديفوار في منطقة التبادل الحر الإفريقية: حالة الأماكن ونماذج التنمية”.

ويعد هذا اللقاء ثالث مبادرة من نوعها خلال هذه السنة، بعد المنتدى الذي نظم في أبريل الماضي من قبل نادي إفريقيا والتنمية بالسينغال، مع الشركة البنكية لغرب إفريقيا بالسينغال ومصرف السينغال وكذا بالغابون في أكتوبر الماضي من قبل الاتحاد الغابوني للبنك.

 


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى