بالفيديو.. هؤلاء التلاميذ ليسوا الأفضل في الدراسة ولكن..

“يتم مناداتي بالتلميذ الكسول لعدم تمكني من إتقان مادة الرياضيات”. هذه الجملة تلخص المشاكل التي يتعرض لها بعض التلاميذ في المدرسة، إذ لا يعد التلميذ في نظر بعض الأشخاص نجيبا إلا إذا خبر قواعد الرياضيات واستطاع حل معادلاتها”.

وقامت علامة “Faber-Castell” في ظل هذه المقاربة، بإنشاء مقطع فيديو مقتضب، تركز فيه على أهمية تسليط الضوء على قدرات الأطفال المتمدرسين بعيدا عن هوس الحصول على نقاط مرتفعة في مواد محددة.

وحسب الخبير النفسي، أمين الرگاب فإن التحصيل المدرسي مهم جدا، لكن الأساسي هو إعطاء الطفل مساحة للتعبير عما يجول في ذهنه وخوالجه، سواء عن طريق اللعب أو الرقص أو الرسم.

ومن جهتها، تقر أورلي رينالدي، وهي أستاذة بالتعليم الثانوي الاعدادي بأن إمساك الطفل للعبة أو قلم أو فرشاة رسم فإن جسده هو الذي يقوم بتحريك تلك الأشياء، مضيفة بالقول: “الطفل الذي يلعب ويرسم ويرقص بإمكانه أن يزدهر لأنه على علاقة وطيدة بجسده، ما يسمح له بفسح المجال أمام قدرته في الإبداع وتنمية الذات”.

ويعود الخبير النفسي، الرگاب ليقول بأن الطفل الذي لا يحب المدرسة أو الطفل “الكسول”، يجب أن نبحث داخله عن أسباب نفوره من المدرسة، إذ من المرجح أن يكون لذلك علاقة لانعدام الثقة أو غياب ما يحفزه أو يحبب له ذلك.

وتجزم، الأستاذة، أورلي رينالدي بأن النجاح له عدة عوامل، أهمها التوفر على نظرة جيدة للمستقبل، والإيمان بقدرات الأطفال ومساعدتهم على اختيار مساراتهم الدراسية والتعليمية العملية.

وبالنسبة لـ “Faber-Castell”، إذا كان التلميذ “الكسول” هو الذي يفشل ويستمر في الفشل إلى حين النجاح، رغم أنه لا يعد من أوائل قسمه، فلأنه يعمل بقلبه عوض عقله.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى