الوزيرة “عمور” تترأس افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالدار البيضاء
ترأست فاطمة الزهراء عمور، وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الإثنين، حفل افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالدار البيضاء – سطات، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من قبل الوزارة المذكورة، بتنسيق مع دار الصانع.
وأورد بلاغ لقطاع الصناعة التقليدية، توصّل به موقع “سيت أنفو”، أن المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء – سطات، بشراكة مع الوزارة ودار الصانع وجهة الدار البيضاء – سطات، يهدف إلى تنويع مصادر دخل الصناع التقليديين، عبر تمكينهم من عرض وبيع منتجاتهم، لافتاً أن انعقاد هذا المعرض يندرج في إطار برنامج إقامة معارض جهوية الذي يتوخى إنعاش الديناميكية التجارية على الصعيد الوطني وتشجيع الإنتاج والنهوض بالتشغيل في قطاع الصناعة التقليدية، خصوصا وسط الشباب والنساء.
ويشارك في هذا المعرض، يضيف البلاغ، أزيد من 127 حرفي وحرفية، من مختلف أقاليم جهات الدار البيضاء – سطات، فاس، أزيلال، دمنات، تارودانت، مراكش، تيفلت، الرباط والراشدية، والذين يمثلون مختلف سلاسل الإنتاج، كالدرازة، الخياطة التقليدية، الفضيات والنحاسيات، السراجة، الفخار والخزف، الزليج التقليدي والأحجار الزخرفية، الطرز، الصياغة والحلي، المصنوعات الجلدية، الصباغة على الزجاج،النقش واللوحات الفنية.
كما عرف حفل التدشين الذي كانت الوزيرة “عمور” مرفوقة خلاله بسعيد حميدوش، والي الجهة، وعزيز دادس، عامل عمالة مقاطعات آنفا، وجليلة مرسلي، رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء – سطات، وعدة شخصيات أخرى، توزيع العديد من الأوسمة التي أنعم بها الملك محمد السادس، على الصناع التقليديين تقديرا لمساهمتهم في الحفاظ على التراث الثقافي واللامادي للقطاع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة لأسبوع الصناعة التقليدية، في انسجام مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز صادرات القطاع، بالموازاة مع تعزيز الديناميكية التسويقية المحلية، خضعت لإعادة تشكيل كاملة لصيغتها عبر إدماج شق دولي إلى جانب تدعيم مكانة منتوج الصناعة التقليدية محليا. بهذا الصدد، تمت برمجة العديد من عمليات التسويق الوطنية، من بينها تنظيم معارض جهوية للصناعة التقليدية في الجهات الاثناعشرة للمملكة.