الهيأة المغربية لسوق الرساميل تتماطل في نشر تقريرها
يبدو أن الهيأة المغربية لسوق الرساميل، لا تحترم آجال نشر المعلومات التي من المفترض أنها تسهر على احترامها من لدن الهيئات الخاضعة لمراقبتها.
ولم يرى تقرير الهيأة السنوي لسنة 2016، والأول من نوعه في ظل تحول منظم السوق من مجلس القيم المنقولة للهيأة المغربية لسوق الرساميل، النور بعد.
وحسب ما جاء في ديباجة التقرير السنوي لسنة 2015، فإن الهيأة التزمت بنشر التقرير في الفصل الأول من سنة 2017، في حين نحن على وشك انتهاء الفصل الثاني.
وفي هذا السياق، ربط موقع “سيت أنفو” الاتصال بهند أبو العيش، مسؤولة التواصل بالهيأة المغربية لسوق الرساميل، والتي عزت سبب التأخير لجدول أعمال الهيأة خصوصا أن هذه الأخيرة ستعرض أول تقرير لها.
وأضافت أبو العيش: “من المرتقب أن تعرض رئيسة الهيأة التقرير على أنظار رئيس الحكومة، أواخر شهر نونبر الحالي”، موضحة أن الهيأة في شخص رئيستها ارتأت التريت في إنجاز التقرير، قائلة: “التقرير يتطلب شيء من الوقت خصوصا أننا قمنا بوضع شكل جديد للتقرير حيث يتضمن إحصائيات تشمل مجموعة من التفاصيل الدقيقة”.
في المقابل، قال مصدر مطلع لموقع “سيت أنفو”، إن “هذا التأخير غير المبرر، ولم يحرك ساكنا في المسؤولين القائمين على إنجاز هذا التقرير و ترجمته إلى أرض الواقع”، مضيفا: “إن التقرير ينشر بصفة أوتوماتيكية، وليس هناك أي داع لتقديمه لرئيس الحكومة أو أي جهة أخرى”.
تجدر الإشارة إلى أن الهيأة المغربية لسوق الرساميل، والتي ترأسها نزهة حياة، منذ فبراير 2016، لازالت تتخبط في شؤونها الداخلية مما جعلها تغفل عن نشر تقريرها السنوي للعموم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية