المرصد الوطني لحقوق الطفل يطلق آلية وطنية للتكفل النفسي بضحايا الكوارث

تنفيذا لتوجيهات الأميرة للا مريم، أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للطفل كنظام رائد يهدف إلى الاستجابة للتحديات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال ضحايا الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.

ويرتكز هذا النظام الرائد، بحسب ما جاء في بلاغ للمرصد الوطني لحقوق الطفل، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، على ثلاث ركائز أساسية وهي كالآتي:

1- طوارئ الصدمات النفسية: التدخل السريع لمواكبة الأطفال وأولياء أمورهم بعد حدوث موقف مؤلم، من أجل الحد من الآثار النفسية على المدى الطويل.
2- تعزيز قدرات المهنيين: تدريب المتدخلين بمجال الطفولة بهدف تعزيز التكفل بالحالات المصابة باضطرابات نفسية.
3-  الوقاية من الاضطرابات النفسية: توعية الأسر والمدارس والمجتمعات المحلية بأعراض الاضطرابات لدى الأطفال وتعزيز إجراءات الوقاية من العنف على جميع المستويات.

وتعد الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للأطفال بمثابة تصور شامل ومتكامل للصدمات النفسية التي يمكن أن تؤثر سلبا على الطفل على المدى الطويل في حالة ما لم يتم مواكبته.

وتشير التقديرات إلى أن الوقاية من العنف والتكفل الأنجع بالصدمات لدى الأطفال يمكن أن يقلل بنسبة 44 في المائة من خطر الاكتئاب والسلوك الانتحاري في مرحلة البلوغ.

وتعتمد هذه الآلية على شبكة وطنية من الأطباء النفسيين للأطفال وعلماء النفس السريري والممرضات، سواء الدائمين أو المتطوعين، بهدف اتخاذ إجراءات منسقة على أرض الواقع.

عام من التعبئة والإجراءات الملموسة

منذ الأسابيع الأولى، تميزت الآلية بمهام الطوارئ في تالوين وورزازات وأزيلال، من خلال الجمعيات الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب. أتاحت هذه التدخلات تقديم الدعم الأساسي لأكثر من 125 طفلاً وأمهاتهم، الذين تضرروا من زلزال الحوز، من خلال تدخل سريع يستجيب لاحتياجاتهم النفسية.

اعتمد أعضاء الآلية على مطويات توعوية  (كتيب عملي حول أعراض الصدمات النفسية لدى الأطفال ومطوية توضح بالتفصيل إجراءات التبليغ عن حالات العنف  من خلال الاتصال بالرقم الأخضر2511 التابع لمركز الاستماع).

 

شراكة قوية من أجل مستقبل أكثر هدوءًا

إن الآلية هي ثمرت العديد من المشاورات والاجتماعات التي تم فيها تحديد أهدافها وطرقها ومتطلباتها من الموارد البشرية والمادية. وفي هذا الإطار تم التوقيع في 10 أكتوبر 2023، على أولى اتفاقيات الشراكة، كخطوة أولى للانطلاق الرسمي للآلية. تهدف هذه الشبكة التعاونية بين المرصد الوطني لحقوق الطفل والجمعيات الوطنية لعلماء النفس السريريين إلى تعزيز قدرة التدخل في الميدان.

توقيع شراكات استراتيجية مع مختلف المنظمات الحكومية وغير الحكومية بما في ذلك المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الاتحاد الوطني لنساء المغرب، وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة الشباب والثقافة والاتصال ، وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وكذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مكنت المرصد من إرساء إطار شامل لمواكبة الأطفال بطريقة دائمة وفعالة.

التوقعات والتأثيرات على المدى الطويل

من خلال الآلية، يهدف المرصد إلى ضمان تدخل سريع لفائدة الاطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية لتقليل تداعياتها على المدى الطويل. وبهذا النظام يؤكد المرصد عزمه على منح كل طفل فرصة النمو السليم.

 نبذة عن الورشة التشاورية يومي 19 و20 يناير 2024 بالرباط: الصحة النفسية للأطفال في المغرب – تحديات وآفاق

بتعليمات من الأميرة الجليلة للا مريم، نظم المرصد الوطني لحقوق الطفل ورشة تشاورية حول الصحة النفسية للأطفال يومي 19 و20 يناير 2024 بالرباط. جمع هذا الحدث أكثر من 270 متخصصًا في الصحة النفسية وخبراء في مجال الطفولة وشركاء مؤسساتيين. هدفها: تعزيز الديناميكية التي بدأت حول التكفل النفسي للأطفال وتعبئة كل الأطراف لبناء منظومة وطنية طموحة معًا.

التعبئة الجماعية لنظام مكيف

وشكل هذان اليومان نقطة تحول كبرى في مجال الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال في المغرب. افتتحت ورشة العمل بست جلسات عمل موضوعاتي، مما أتاح تعاونًا غير مسبوق بين الأطباء النفسيين للأطفال والأخصائيين  النفسيين والمهنيين المختصين بالأطفال وممثلي الوزارات المعنية. وتميزت الو رشات بحوار بناء بين  المشاركين  حيت تم تقييم الوضع الحالي للصحة النفسية للأطفال في المغرب والتطرق إلى سبل التجويد، سواء فيما يتعلق بتنسيق التدخلات  و إجراءات الوقاية أو التدريب المهني أو حتى تنظيم  عرض العلاجات النفسية للأطفال. مكن الحوار للجهات الفاعلة في الميدان  من مواجهة التحديات التي تواجهها.

توصيات لمستقبل أفضل

خصص اليوم الثاني لصياغة توصيات ملموسة لمستقبل الصحة النفسية للطفل في المغرب، وأكد كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الاتحاد الوطني لنساء المغرب، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وكذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلزامهم لدعم هذه المبادرة مؤكدين استعدادهم للانخراط في تعزيز آلية التدخل على المستوى الوطني،وتعتبر المقترحات المنبثقة عن هذه المناقشات  بمثابة خارطة طريق لتحسين التنسيق والعمل الدائم.

نظام يعززه الالتزام الجماعي

وبفضل هذا اللقاء التشاوري، تم تعزيز آلية التكفل النفسي للأطفال، مما يوفر آفاقا جديدة للصحة النفسية للأطفال، لضمان بيئة صحية لنمو سليم للطفل..

نبذة عن الدورات التكوينية في مجال الصحة النفسية: “تعزيز المهارات في خدمة الأطفال”

من خلال التوصيات المنبثقة عن  ورشة العمل التشاورية التي انعقدت في يناير 2024، أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل برنامجًا تدريبيًا واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدرات المهنيين المتدخلين في مجال الطفولة. ونظم المرصد الوطني لحقوق الطفل دورات تكوينية، بين أبريل وسبتمبر 2024، لفائدة أكثر من 826 إطارا من مختلف الوزارات بالإضافة إلى 105 مهنيين صحيين متخصصين في التدخل في حالات الصدمات النفسية.

برنامج طموح ومنظم لتأثير دائم

من خلال التزام مختلف الشركاء، تمكن المرصد من تطوير برنامج تدريبي واسع وطموح. في المرحلة الاولى استفاد من هذا البرنامج كل من الأطباء والأطباء النفسيين و الأطر التربوية وأطر مراكز حماية الطفولة والمساعدات و المساعدين الاجتماعيين، و سيتم توسيع نطاقه ليشمل القضاة وأفراد الشرطة كمرحلة مقبلة، لضمان  تدخل شامل و متماسك  للقضايا المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال.

نتائج ملموسة منذ إطلاق الحملة

ومنذ بداية البرنامج في أبريل 2024، تم تدريب 80 مشرفًا وحوالي مائة متخصص في مجال الصحة. ومن بينهم، قام 77 طبيب بالانخراط في الآلية كمتطوعين، وبالتالي إنشاء خريطة وطنية للخبراء في مجال الصدمات النفسية.

تكثيف الجهود وانخراط الأخصائيين في مجال حماية الطفولة سيمكن من ضمان استجابة أكثر نجاعة لحاجيات الأطفال الذين يواجهون حالات الأزمات.

– التزام جماعي من أجل مستقبل أفضل

يجسد هذا البرنامج التكويني، الذي يعد رافعة حقيقية للصحة النفسية للأطفال، رغبة المرصد الوطني وشركائه في بناء إطار دعم يتكيف مع كل مرحلة من حياة الطفل. هذه المبادرة الرائدة التي لا تزال في بداية مراحلها، تفتح آفاق مستقبلية ليستفيد كل طفل من الدعم النفسي المناسب فور ظهور أعراض الاضطرابات النفسية.

– نبذة عن ورشة  تشاورية مع الأطفال حول البروتوكول الترابي للتكفل بالطفولة في وضعية هشاشة

نظم المرصد الوطني لحقوق الطفل، يومي 12 و13 فبراير 2024، ورشة تشاورية  مع الأطفال حول البروتوكول الترابي للتكفل بالطفولة في وضعية هشاشة الذي تم إعداده من طرف رئاسة النيابة العامة. شارك 15 طفلة وطفل برلماني و15 طفلة وطفل في وضعية هشاشة في هذا اللقاء الذي مكنهم من إعطاء آرائهم حول البروتوكول.

مقاربة تشاركية

تم تقسيم الأطفال إلى 5 مجموعات، كل مجموعة، متكونة من 6 أطفال بالتساوي بين الفئتين، قدمت تصورها حول كيفية معالجة إشكاليات ما، وذلك طبقا لمقتديات البروتوكول.

وقد مكنت هذه المقاربة التشاركية الأطفال المشاركين من تقمص دور الأطفال في وضعية هشاشة وإجراء تحليل نقدي للبروتوكول. وبفضل هذه المنهجية المبتكرة، تمكن الأطفال من صياغة آراء بناءة حول التعديلات التي يتعين إدخالها على البروتوكول.

توصيات الأطفال لتعزيز البروتوكول

أبانت التوصيات الناتجة عن هذه الورشة مدى النضج وروح المسؤولية لدى المشاركين والدين ساهموا في تجويد البروتوكول. وبفضل هذا اللقاء تمكن الأطفال من إيصال صوتهم.

وتندرج هذه الورشة في إطار رؤية المرصد لجعل برلمان الطفل فاعل للدفاع عن حقوق الطفل في المغرب من خلال إشراكهم في كل المشاريع والبرامج ذات الصلة بالطفولة، مثل الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للأطفال.

– نبذة عن هاكاثون الطفولة: الابتكار في خدمة الصحة النفسية للأطفال

وفاءً لرسالتها المتمثلة في تعزيز رفاهية الأطفال، أطلق المرصد الوطني لحقوق  الطفل النسخة الأولى من هاكاثون “e-Tofoula”، وهي مبادرة فريدة تهدف إلى وضع الابتكار الرقمي في خدمة الصحة النفسية للأطفال.

عرف هذا المشروع الطموح، الذي يجسد رغبة المرصد في تجديد أساليب الرعاية، مشاركة الطلاب ومتخصصي الصحة النفسية والأطفال حول هدف مشترك: تصميم تطبيقات رقمية مبتكرة لرصد أعراض الاضطرابات النفسية والتبليغ عن حالات العنف.

انبثق عن النسخة الأولى من e-Tofoula تطوير 12 تطبيقًا للاستجابة للتحديات الملموسة التي يواجهها الأطفال فيما يتعلق بالصحة النفسية.

– نحو استدامة المشاريع: احتضان خمس تطبيقات

ومن بين التطبيقات الـ 12 الناتجة عن هذا الهاكاثون، تم اختيار خمسة منها لدخول مرحلة التطوير، حيث ستستفيد من الدعم التقني والاستراتيجي لإخراجها إلى حيز الوجود. وتهدف هذه الخطوة الحاسمة إلى جعل هذه التطبيقات حلولاً ملموسة ودائمة ومندمجة في إطار الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للأطفال. تجسد هذه التطبيقات رغبة المرصد في وضع الابتكار في صلب اهتماماته لتحقيق تأثير دائم على أرض الواقع إيمانا منه أن السلامة النفسية تستوجب حلول مبتكرة.

– نبذة عن أسبوع الصحة النفسية الأول: الأولوية للأمهات الجدد والتلاميذ

انطلاقًا من اهتمامه بتعزيز النهج الوقائي، أنشأ المرصد الوطني أول “أسبوع للصحة النفسية” في مايو 2024، حيث سلط الضوء على فئتين مستهدفتين: الأمهات الجدد والتلاميذ.

– برنامج: “مدرسة الأمهات”: أهمية الرابط بين الأم والطفل والصحة النفسية للأم

أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، برنامج “مدرسة الأمهات” لرفع مستوى الوعي لدى الأمهات حول أهمية الرابط بينها وبين طفلها وكذلك صحتها النفسية. و في إطار هدا البرنامج تم عرض كبسولة داخل 250 مركز إيواء خاص بالنساء. تعكس مبادرة “مدرسة الأمهات” رؤية المرصد المتمثلة في خلق بيئة ملائمة لنمو الأطفال.

– حملة “القلق المدرسي”: إزالة وصمة القلق المدرسي ودعم الشباب في رحلتهم التعليمية

أطلق المرصد الوطني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، حملة وطنية لإزالة الوصمة عن القلق المدرسي، حيث تم خلال الأسبوع من 20 إلى 24 ماي، بث فيديو توعوي مدته 20 دقيقة في 3300 مؤسسة تعليمية. ويهدف هذا الدعم، الذي شاهده ما يقرب من 82,500 طالب، إلى رفع مستوى الوعي وتوفير الأدوات اللازمة للتعامل مع القلق بشكل أفضل في البيئة المدرسية.

وتم دعم الأطر التربوية بـكبسولة “دليل المشاهدة” لتسهيل المناقشات وإثراء عمليات التبادل وكانت ردود الفعل الأولية إيجابية للغاية، حيث أعرب الطلاب عن ارتياحهم وفهمهم بشكل أفضل لقلقهم. وقد تم اختيار التوقيت بشكل جيد لأنه يتوافق مع التحضير لامتحانات نهاية العام الدراسي.

وبناء على هذه النتائج، قرر المرصد الوطني والوزارة المعنية توسيع هذه المبادرة لتعزيز بيئة مدرسية تقدر الصحة النفسية للطلاب، فضلا عن نجاحهم الأكاديمي. وقد تجسدت هذه الرغبة بالفعل من خلال برنامج مكافحة التنمر المدرسي والتنمر الإلكتروني.

– عن الندوة العلمية “الصحة النفسية حق لكل طفل”

بمناسبة اليوم الوطني للطفل 25 ماي 2024، نظم المرصد الوطني لحقوق الطفل، ندوة علمية رفيعة المستوى، تحت شعار “الصحة النفسية: حق لكل طفل”. جمع هذا الحدث خبراء وطنيين ودوليين لمناقشة التحديات والتقدم في مجال الصحة النفسية، وبالتالي إعادة التأكيد على التزام المرصد بضمان حصول كل طفل على الدعم النفسي الجيد.

مساحة للتأمل وتبادل الخبرات

وقد أتاحت الندوة منصة فريدة لتقييم المبادرات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، وتسليط الضوء على التقدم المحرز في رعاية الأطفال الذين يواجهون صعوبات. ومن خلال الموائد المستديرة والعروض العلمية، تبادل المتحدثون معارفهم وممارساتهم الجيدة، مما عزز التآزر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية المشاركة في حماية الطفل.

تعزيز الإجراءات من خلال الشراكات الاستراتيجية

وتميز هذا الحدث بإطلاق شراكات جديدة بين المرصد والقطاعية الحكومية والمؤسسات المعنية بالطفولة وتعزز بتوقيع اتفاقيات شراكة مع المرصد لدعم التزامها بالآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للأطفال مع كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية؛ وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة؛ وزارة الشباب والثقافة والتواصل؛ وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة ؛ المجلس الأعلى للسلطة القضائية؛ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والاتحاد الوطني لنساء المغرب. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز الجهود في مجال الصحة النفسية للأطفال.

أما اللحظة المهمة الأخرى، والمؤثرة بشكل خاص، فكانت حفل توزيع جوائز الفرق الستة الفائزة في النسخة الأولى من etofoula، هذا الهاكاثون الذي تم تنظيمه في شهر فبراير 2024 والذي تبارت فيه 12 جامعة مرموقة في المغرب.

التزام دائم من أجل مستقبل أفضل

وقد ساهمت هذه الندوة في تعزيز التعبئة من أجل الصحة النفسية للأطفال في المغرب. وهي تجسد رغبة المرصد في مواصلة عملها لجعل الصحة النفسية ركيزة أساسية لحماية الطفل من خلال وضع حقوق الطفل في صلب كل مبادرة.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى