القرض الفلاحي يحصد أرباحا ملموسة رغم الجائحة
استطاعت مجموعة القرض الفلاحي، أن تحقق تقدما ملموسا في ناتجها البنكي، خلال النصف الأول من سنة 2020، رغم تداعيات جائحة “كورونا”.
وحصد القرض الفلاحي، خلال النصف الأول من السنة الحالية، نحو 2,1 مليار درهم، بزيادة قدرت بـ 9 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.
وترجع هذه الزيادة حسب المجموعة الرائدة في قطاع الأبناك بالمملكة، إلى زيادة هوامش الفوائد والأرباح في عمليات السوق.
ومن جهة ثانية، بلغ صافي مجموع أرباح البنك، 418 مليون درهم بزيادة 3 بالمائة، كما بلغت حصة المجموعة من صافي الأرباح 449 مليون درهم.
وبخصوص ودائع الزبناء، بلغت حسب القرض الفلاحي، 87 مليار درهم، إلى جانب ارتفاع القروض الموزعة إلى مستوى 89 مليار درهم، بزيادة قدرت بـ 6,4 بالمائة.
وأوضح البنك نفسه، أنه عزّز تغطيته للمخاطر العامة، عبر رفعها إلى 1,3 مليار درهم، بنحو 1,5 من رصيد قروض الزبناء.
وعلى صعيد آخر، انخرط القرض الفلاحي في المخطط الوطني للإقلاع الاقتصادي، مبرزا التزامه إزاء النسيج الافتصادي، عبر مواصلة عروض “انطلاقة”، التي تدخل ضمن البرنامج الوطني “المستثمر القروي”، لمواكبة حاملي المشاريع والمقاولات الصغرى، فضلا عن تعبئة غلاف القروض.
وبخصوص القروض، شدد القرض الفلاحي على التزامه بتأجيل سدادها، بهدف دعم ومواكبة زبنائه، الذين يوجدون في وضعية هشة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية