السفيرة بنيعيش: المغرب شريك موثوق ووجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية
أكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، أمس الخميس أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس جعلت من المملكة شريكا ذا مصداقية ووجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية خاصة الإسبانية .
وأضافت بنيعيش خلال ندوة قامت بتنشيطها عن بعد حول موضوع ” المغرب .. تسليط الضوء على بلد يتحرك”، بمشاركة على وجه الخصوص العديد من مسؤولي الشركات والمقاولات الإسبانية المهتمة بالسوق المغربي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بمدريد إلى جانب شخصيات سياسية وأكاديمية مختلفة أن الاستراتيجيات القطاعية المتعددة التي اعتمدتها المملكة خلال العقدين الماضيين والأداء الذي سجله الاقتصاد المغربي بفضل هذه الاستراتيجيات سواء من حيث نسبة النمو أو التشغيل والتنمية الصناعية توفر جميعها فرصا حقيقية وواعدة للتعاون والاستثمار بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين الإسبان .
ومكن هذا الحدث الذي نظمته التمثيلية الدبلوماسية للمغرب في إسبانيا بالتعاون مع معهد الدراسات التاريخية ( بانسيس إي فالديس )، وفيلق نبلاء إمارة أستورياس من التأكيد على تميز علاقات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي القائمة بين المغرب وإسبانيا إلى جانب تسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية التي ما فتئت تتعزز وتتقوى على المستوى الثنائي وكذا على مستوى الاتحاد الأوروبي مع التذكير بالزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها عاهلا إسبانيا إلى المغرب .
وبعد أن استعرضت مختلف المكتسبات والإنجازات التي حققها المغرب خاصة فيما يتعلق بتعزيز وتحسين تموقعه في مناخ الأعمال سلطت سفيرة المغرب بمدريد الضوء على المزايا والتدابير التحفيزية والتشجيعية التي يوفرها القانون المغربي لفائدة المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين، سواء المغاربة أو الأجانب لاسيما في القطاعات الواعدة مثل الصناعة والطاقات المتجددة والصناعات الفلاحية الغذائية والسياحة والتكوين المهني وغيرها .
ومن جهة أخرى استعرضت بنيعيش الوضعية الصحية الراهنة في المغرب، من خلال تقديم عرض حول الإجراءات والتدابير المعتمدة حسب القطاعات والبرامج التي تم وضعها منذ بداية الأزمة الصحية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية من أجل حماية السكان والمحافظة على الاقتصاد المغربي، بما في ذلك إطلاق الملك مؤخرا للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس ( كوفيد ـ 19 ).
كما تم خلال هذا الحدث التركيز على أهمية فرص الشراكة والتعاون بين الشركات الإسبانية والمغربية، من أجل الولوج إلى أسواق جديدة لاسيما في إفريقيا، وذلك بفضل التجارب والخبرات التي راكمها القطاع الخاص المغربي في هذه السوق وكذا خبرة الشركات الإسبانية في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالعلاقات المتعددة الأطراف ذكرت السفيرة بالتزام المملكة وجهودها في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية على أساس مقاربة تضامنية ومندمجة وكذا مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وذلك في إطار التعاون الدولي والإقليمي .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية