الخطوط الملكية المغربية تدشن خطا جويا جديدا مباشرا يربط الدار البيضاء بنجامينا

أطلقت الخطوط الملكية المغربية، يوم أمس الأربعاء، أول رحلة في إطار خطها الجوي الجديد والمباشر الذي يربط محورها المطاري للدار البيضاء بنجامينا، عاصمة جمهورية تشاد.

ويؤشر هذا الحدث لبداية مرحلة مهمة تدخل في إطار بلورة المخطط الإستراتيجي والتنموي للشركة الوطنية، حيث ستعزز بذلك مكانتها الريادية كناقل جوي وازن بالقارة الإفريقية.

وأقلعت رحلة التدشين من مطار محمد الخامس على الساعة الحادية عشرة و40 دقيقة ليلا لتحط بالمطار الدولي لنجامينا على الساعة الخامسة و05 دقائق صباحا اليوم الموالي.

وتبرمج هذه الرحلة بمعدل رحلتين جويتين اثنتين في الأسبوع أيام الأربعاء والسبت، معززة بذلك الشبكة الإفريقية للخطوط الملكية المغربية، التي أضحت تتوفر على 29 خطا جويا مباشرا بالقارة. جاء هذا الخط الجوي الجديد ليلبي الحاجيات المعبر عنها من طرف الزبناءالمقيمين بتشاد، وبالخصوص الراغبين في مواصلة الرحلات المتجهة نحو بلدان أوروبا والأمريكيتين.  

يأتي إطلاق هذا الخط الجوي الجديد المباشر نحو نجامينا ليجسد بالملموس مدى التزامنا إزاء قارتنا الإفريقية؛ وهو يندرج بالكامل ضمن مخططنا التنموي الواعد، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بضرورة تعزيز التعاون جنوب-جنوب. في هذا الإطار، يساهم كل خط جوي جديد نطلقه في تعزيز مكانة الدار البيضاء كمحور مطاري رئيسي بالربط العالمي ويؤكد ريادة شركتنا المرجعية بمجال النقل الجوي بإفريقيا. ونحن سعداء وفخورون اليوم بتزويد زبنائنابشبكة أوسع وأكثر فعالية واقتراح تجربة سفر جيدة تراعي أجود المعايير الدولية”، يؤكد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية.

ويندرج هذا الخط الجوي الجديد نحو تشاد ضمن الإستراتيجية القارية للخطوط الملكية المغربية، والتي تسعى باستمرار إلى تكثيف وتوسيع شبكتها داخل القارة وتسهيل المبادلات ما بين البلدان الإفريقية. وتحرص أيضا على تعزيز ربط القارة الإفريقية بباقي بلدان العالم. كما يعكس هذا الخط الجوي الجديد مدى طموح الشركة وسعيها الأكيد لتوسيع بصمتها إلى ما وراء محورها التاريخي ببلدان إفريقيا الوسطى للبدء في ربط جهة شرق القارة ببلدان إفريقيا الوسطى بشكل مسترسل ودائم.

وموازاة مع ذلك، من المرتقب أن تستفيد الوجهات الإفريقية من التحديث المتواصل والمتسارع لأسطول الخطوط الملكية المغربية، باستعمال طائرات من الطراز الرفيع وأكثر فعالية. تلك الطائرات التي ستضمن للركاب كل ظروف الراحة والسلامة، التي تتماشى مع المعايير الدولية الأكثر صرامة.

فبمواصلة تعزيز شبكتها ورحلاتها، تكون الخطوط الملكية المغربية قد أكدت من جديد عزمها على تلبية انتظارات مختلف زبنائها والمساهمة أيضا في الترويج لجاذبية المغرب، كوجهة رئيسية ومحور مطاري مهم لربط المسافرين ببلدان العالم أجمع.


“ONCF” يمنع نقل “التروتينيت” عبر القطارات والبراق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى