بعمري لـ”سيت أنفو”: خطاب المسيرة الخضراء يُؤسّس لمرحلة جديدة في المنطقة ومع شركاء المغرب

أوضح نوفل بعمري، المتخصص في ملف الصحراء المغربية، أن “خطاب المسيرة الخضراء يؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة وفي علاقة المغرب مع شركائه المطالبين اليوم خاصة ممن مازالت مواقفه ضبابية اتجاه القضية الوطنية”.

وأضاف المحامي في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن شركاء المغرب عليهم “العمل على توضيح هذا الموقف، والخروج من الضبابية التي توجد عليها هذه الدول في علاقاتها مع نزاع الصحراء، وهنا كانت إشارة الملك للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء إشارة ذات دلالة كبيرة من حيث تقديم نموذج للدولة الشريكة الواضحة في مواقفها اتجاه المغرب و اتجاه القضية الوطنية”.

وأبرز أن “الدول التي تعتبر نفسها شريكة للمغرب وتريد الاستثمار في الأقاليم الصحراوية الجنوبية لا يمكن أن تظل على مواقفها الضبابية، بل يجب أن تتحلى بالشجاعة السياسية اتجاه المغرب، وتعترف بمغربية الصحراء وتعلن عن دعم مبادرة الحكم الذاتي الذي أصبح اليوم مجلس الأمن يقر في مختلف قراراته بأهمية، جدية ومصداقية المبادرة المغربية”.

ولفت إلى أن “خطاب المسيرة الخضراء أعاد التذكير في بدايته بالعملية الأمنية الناجحة التي قام بها في المنطقة العازلة التي استطاع من خلالها تأمينها وتأمين عبور المركبات والسيارات، وبتحية القوات المسلحة الملكية المغربية البطلة التي استطاعت أن تقوم بعمليتها بدون أي إراقة للدماء”.

ونبه إلى أن “الخطاب من الناحية السياسية أعاد التذكير بثوابت المغرب، لا حل خارج مبادرة الحكم الذاتي ولا تفاوض إلا على قاعدته وأرضيته التي قدمها منذ 2007 التي حازت منذ تلك السنة على دعم المجتمع الدولي خاصة مع الانتخابات المحلية التي تجري أصبح من خلالها سكان الصحراء ينتخبون ديموقراطيا ممثليهم الشرعيين”.

وأكد أنه “لا بد من الإشارة لختام الخطاب للكلمة التي وجهها لشعوب المنطقة متمنيا لهم كل التقدم و الازدهار، الملك هنا ما زال متشبثا بخياره الاستراتيجي في بناء اتحاد المغرب الكبير بشعوبه التواقة للتحرر و التقدم و الازدهار”.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى