اتفاقيات مهمة لتنمية الاستثمارات بين المغرب والبرتغال
أعرب مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ومانويل كالديرا كابرال، وزير الاقتصاد البرتغالي، عن إرادة بلديهما المشتركة في جعل تنمية الاستثمارات وشراكة المقاولات في صلب مبادرات تعاون المغرب والبرتغال المستقبلية.
وأكد المسؤولان، اليوم الثلاثاء، خلال مباحثات أجرياها في إطار الدورة 13 للاجتماع المغربي البرتغالي رفيع المستوى، على ضرورة تحفيز التقارب بين فاعلي البلدين في قطاعات توفر فرصا استثمارية وشراكة حقيقية بين المقاولات، كقطاع السيارات ومعدات البناء والصناعة الدوائية.
وأعرب المسؤولان عن ارتياحهما التام لتميز العلاقات المغربية البرتغالية ونوعية الشراكة الاقتصادية التي ما فتئت تتعزز يوما بعد يوم، وذلك كما يتضح من خلال المعطيات التجارية والاستثمارية، مؤكدين ثقتهما حيال آفاق الشراكة المستقبلية، وذلك بالنظر خصوصا لمؤهلات كلا البلدين وأوجه التكامل بين القطاعات الإنتاجية للاقتصادين.
وفي ذات السياق، عبر كل من العلمي وكابرال عن ارتياحهما لتوقيع بروتوكول التعاون بين الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة والجمعية البرتغالية للنسيج والألبسة، كما تم إبرام اتفاقين آخرين بين الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات وكل من الجمعية البرتغالية لمصنعي السيارات والجمعية البرتغالية لصناعة القوالب، بهدف تعزيز أوجه التعاون في قطاع السيارات واستغلال الفرص الاستثمارية المشتركة.
يشار إلى أن المغرب هو الشريك الأول للبرتغال في العالم العربي، وشريكه الثاني بالقارة الأفريقية، والعاشر على المستوى العالمي، في حين تسلقت البرتغال ثماني رتب بين سنتي 2014 و2016 على المستوى التجاري وكذا مستوى الاستثمارات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
