أورنج المغرب تجدد التزامها من أجل الاندماج والابتكار وتطلق مفهوم “قرية أورنج” -فيديو

وقعت أورنج المغرب، أمس الخميس، اتفاقية شراكة لإطلاق مفهوم “قرية أورنج” لأول مرة في المغرب، مجددة بذلك التزامها من أجل الاندماج الاجتماعي والرقمي.

وتندرج هذه الاتفاقية، الموقعة من قبل هندريك كاستيل ، المدير العام لشركة أورنج المغرب، وفتجة ليلى ، رئيسة مؤسسة السلام فرع أنفا ، في إطار الالتزام المجتمعي لأورنج ومؤسسة أورنج المغرب ، التي تقوم بمبادرات مبتكرة بشكل يومي من أجل المساهمة الملموسة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمختلف جهات المملكة.

ويعد برنامج “قرية أورنج” مبادرة تقوم على أساس شراكة وثيقة مع الجمعيات والسلطات المحلية لتطوير البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية للتنمية البشرية، ويوجد هذا المفهوم بالفعل في 13 دولة يستفيد منه مئات المجتمعات المحلية تهم ما يقرب من 500000 مستفيد.

وتم تطوير أول قرية أورنج في المغرب مع مؤسسة السلام للتنمية الاجتماعية والتي فازت بطلب مشاريع أطلقته مؤسسة أورنج المغرب.

ويهم هذا المشروع دوار أنامرو بالأطلس الكبير ومن خلاله ستتم إعادة تأهيل متكاملة عبر سلسلة من الحلول الملموسة والبيئية والتي من شأنها تحسين الحياة اليومية للساكنة المحلية البالغ عددها 600 نسمة.

ويتضمن هذا البرنامج المتكامل تطوير البنية التحتية القائمة، وإنشاء مراكز صحية للإسعافات الأولية ، ومدرسة ابتدائية ، بالإضافة إلى مواكبة سكان الدوار في خلق أنشطة مدرة لدخل منتظم ومستدام.

وبالمناسبة، قال كاستيل إن “مؤسستنا هي دعامة أساسية للعمل من أجل الالتزام المجتمعي لأورنج المغرب ، التي تأتي كتكملة للعديد من المبادرات المنجزة في اطار التزامات المسؤولية الاجتماعية للشركات”.

وأضاف أنه “بصفتنا فاعلا اقتصاديا ملتزما، تسمح لنا المؤسسة بشكل أكبر بأن نكون قريبين من السكان في حالة هشاشة وأن يكون لنا تأثير حقيقي بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والمؤسسات والجماعات المحلية وكذا فعاليات المجتمع المدني”.

وأشاد بالتزام وخبرة شركاء أورنج المغرب في ما يتعلق بتطوير تكنولوجيات وخدمات مبتكرة ، فضلا عن الإرادة والحافز اللذان يميزان كافة مكوناتها من أجل محاربة الفوارق المجالية، وتعزيز الإدماج ومساعدة المجتمعات في المناطق النائية على تطوير إمكاناتهم.

من جهتها قالت فتجة إن برنامج قرية أورنج، الذي يهدف إلى مساعدة النساء والأطفال في المناطق المعزولة، سيرى النور بقرية أنامرو التي تقع على ارتفاع 3000 متر، وعلى بعد 100 كيلومتر جنوب مراكش، مضيفة أن هذا المشروع يرتكز على أربعة محاور ، وهي التعليم من خلال تأهيل وتجديد مدرسة وبناء ملعب رياضي، والصرف الصحي من خلال إنشاء أنابيب المياه ، وكذا الصحة ، وخلق أنشطة مدرة للدخل.

من جانبها ، قالت هند لفال ، الكاتبة العامة لأورنج المغرب إن “هذا البرنامج الجديد هو مصدر فخر كبير لمؤسستنا” ، مشيرة إلى أنه نجد في هذا المشروع “الملموس والشامل وذو الأثر المهم، مجموعة القيم التي تحفزنا والمتمثلة في الرغبة في العمل من أجل تكافؤ الفرص ، وتمكين الشباب والنساء “.

وذكرت أن المؤسسة حددت لنفسها هدف يكمن في جعل من التكنولوجيا الرقمية أداة للإدماج من خلال المشاريع ذات الصلة بالعديد من المجالات ، بما في ذلك التعليم والصحة ، وأيضا من خلال إنشاء أنشطة مدرة للدخل ، مشيرة إلى أن مؤسسة أورنج تعمل بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة في مجال تعميم التعليم الرقمي من خلال التبرع بأجهزة لوحية لدعم تجربة المدرسة الرقمية في المغرب وخاصة في الوسط القروي. من جهته ، سلط زاهر حجي ، رئيس قسم الموارد الرقمية التربوية والمسؤول عن إدارة المختبر الوطني للموارد الرقمية بمديرية مشروع تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم في المغرب (GENIE) ، الضوء على التعاون المستمر بين أورنج المغرب والوزارة من أجل تعميم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن مختلف الأدوات والاليات البيداغوجية ، فضلا عن دعم المؤسسة بهدف رقمنة المدارس المغربية.

وأشار إلى أن استراتيجية برنامج GENIE تتمحور حول 4 محاور ، وهي البنية التحتية والموارد الرقمية والتكوين وتطوير الاستخدامات ، مؤكدا المكانة المهمة التي يحتلها الادماج البيداغوجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشراكة القائمة مع أورنج منذ عام 2018.

وأشار مختلف المتحدثين خلال هذه المناسبة إلى أن النساء هدف استراتيجي لمقاربة التضامن الرقمي للمؤسسة ، وذلك من خلال البيوت الرقمية التي تمهد الطريق لتمكينهن اقتصاديا وإدماجهن بشكل أفضل في المجتمع عبر الولوج إلى المهارات الرقمية. بشكل ملموس ، تستجيب مؤسسة أورنج المغرب للاحتياجات المعلنة من طرف الجمعيات المرجعية (جمعية التضامن النسوي، إنصاف، الودادية المغربية للمعاقين، قرية الأطفال SOS ، إلخ) ، من خلال تزويدهم بمختلف أجهزة المعلوميات .

كما تعمل المؤسسة على إنشاء FabLabs التضامنية وتدعم جمعيات دار الطالبة التي تعمل على تعليم الفتيات في كل من المناطق القروية والحضرية ، من خلال إنشاء مراكز استقبال بالقرب من المراكز الجامعية، حيث تقوم المؤسسة اساسا بتجهيز قاعات المعلوميات بدور الطالبات. وتعمل مؤسسة أورنج المغرب على تعزيز الولوج إلى الثقافة للعموم من خلال الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية وتشجيع الاندماج المهني للفنانين الشباب ،وكذا من خلال تفضيل اختيار ودعم الأحداث ذات التأثير المحلي القوي بمختلف الجهات المغربية.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى