وصفة ثلاث وزراء لاستنهاض القطاع السياحي المنهار
لا بد من تشجيع السياحة الداخلية، وتنويع المنتوج السياحي الداخلي، والاستفادة من العطلة الصفية، خاصة مع عودة المغاربة العالقين في الخارج بداية من منتصف الشهر المقبل، والكلام هنا مشترك لثلاث وزراء تقاطعوا في وصفة استنهاض القطاع السياحي المنهار.
الأمر يتعلق بوزير الداخلية ووزير الصحة ووزيرة السياحة، الذين عقدوا هذا الصباح ندوة صحفية مع مسؤولي القطاع وحضرته وسائل إعلام مختلفة.
الندوة كانت فرصة لاستعراض أهم الخطوط المرتبطة بوصفة استنهاض القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا من جائحة كوفيد 19، حيث توقف القطاع بنسبة 90 في المائة، ومع حلول العطلة الصيفية وبداية عودة المغاربة العالقين، وفي انتظار فتح الحدود بشكل نهائي مع كل دول العالم، أكد الوزراء الثلاث إلى جانب أرباب المؤسسات السياحية، أن الفترة المقبلة وإن ستكون صعبة، إلا أنها ستكون مواتية لإعادة إقلاع القطاع السياحي.
وعلى الرغم من أن الوزراء أكدوا أن استنهاض القطاع سيتطلب مجهودا استثنائيا ووقتا، أن على الجميع أن يكثف مجهوداته واستغلال جميع الإمكانيات.
واعتبر المتدخلون أن الدولة متفهمة للإكراهات التي يعاني منها القطاع، لذلك وضعت القطاع السياحي، خاصة في فترة العطلة والصيف، ضمن أولوياتها.
وأكد المتدخلون أن أولى القرارات التي اتخذتها الدولة في هذا السياق، هو قرار فتح الحدود استثنائيا أمام عدد من المغاربة للدخول للمغرب، عبر شركتي «لارام» و«العربية»، كما جاء في البلاغ الحكومي الصادر يوم أمس، شريطة احترام الإجراءات الاحترازية الصحية وعلى رأسها إجراء الفحوصات الضرورية.
وتواتر في نفس الاجتماع، أن الجميع يعول على السياحة الداخلية، خاصة مع استمرار إغلاق الحدود مع دول العالم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية