على حافة قطار الموت.. مواطن يحكي قصة تعرضه للسرقة ببوقنادل

المغاربة شعب متضامن، شعب أظهر للعالم أن اللحمة في وقت المحن، من أخلاقه، نقل مجاني وتبرع بالدم ودعوة على مواقع التواصل الاجتماعي للمبيت.

في سياق مغاير تماما، حالة من الغضب عبر عنها المواطنون في مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بوقوع حالات سرقة للقتلى والجرحى، حيث عمد مشردون الى تجريد الضحايا من ممتلكاتهم الخاصة.

صورة قاتمة تلك التي رسمت على حافة سكة بوقنادل، وبجنبات القطار المكوكي رقم 9، حيث قال مواطن مغربي يعيش بألمانيا في في اتصاله مع المنشط الإذاعي “مومو” على إذاعة “هيت راديو”، إنه ما أثر في هو ضياع محفظني التي تحوي جواز سفر، وهاتف ومجموعة من الاوراق، إضافة الى هاتفي.

وأضاف المتحدث نفسه: “أتحدى أي جريح من ضحايا القطار، لا يزال هاتفه بحوزته، إنها كارثة شعب، لا ريد أن يعي الأمور”.

مؤكدا، على أن تحليق طائرات فوق مكان الفاجعة، لم يكن من أجل تصوير المشهد المروع للضحايا، وإنما لرصد اللصوص.

وأوضح المتحدث نفسه، أنه “تم إخراجي من المستشفى من دون لوازمي، قبل ان اتصل بالسفارة، التي حضرت على وجه السرعة الى المصحة الخاصة التي كنت أرقد بها، وأحضرو لي نسخة تفيد بضياع جواز سفري، كما منحوني تذكرة للطائرة في الدرجة الاولى”.

وزاد المهاجر المغربي قولا: “أنا ألماني الجنسية، مغربي الاصل، وقد قارنت بين المعاملة الالمانية والمغربية، يقومون في المانيا مرة في كل شهر بالارشاد على كيفية التعامل مع الحوادث”، مضيفا “أن الاجهزة الامنية والوقاية المدنية بالمغرب لا تتعامل بشكل مهني”.

وأوضح: “لما وقعت الكارثة جلست في الجانب على الطريق، واغمضت عينيا نظرا لقساوة المشهد، ولكن كنت أسرق بطريقة همجية، من قبل مشرملين، اخذو مني كل ما كنت أحمله معي”.

وختم الموطن كلامه: “توجهت إلى طاكسي كبير، من القنيطرة للدار البيضاء، بثمن 600 درهم، هل هذه انسانية بلدي؟”.

 

 


زخات رعدية قوية مصحوبة بالبرد مرتقبة اليوم السبت بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى