لهذا السبب أغلق تجار سلا والقنيطرة محلاتهم

رغم تراجع عدد من التجار عن الاستمرار في شل حركة المحلات والأسواق التجارية بمختلف المدن، إلا أن بعضا منهم لا زالوا متشبثين بضرورة التصعيد من أشكالهم النضالية للاستجابة لمطالبهم.

وفي السياق، كشف علي بوتكة، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين في تصريح لـ “سيت أنفو” أن الإضراب الذي خاضه تجار مدينتي سلا والقنيطرة أمس الأربعاء، ناتج عن حزمة من “المشاكل المحلية” التي يتخبّطون فيها، من قبيل المضايقات التي يتعرضون لها من طرف الباعة الجائلين.

كما أكد المسؤول النقابي ذاته، أن تكاثر أعداد المحلات المتخصصة في صناعة الملابس التركية بمدينة القنيطرة، زاد من احتقان التجار القدامى ما دفعهم إلى الاستمرار في الاحتجاج، على حد تعبيره.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن تجار مدينتي سلا والقنيطرة طالبوا بالجلوس على طاولة الحوار مع مسؤولي المدينتين، إلا أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل.

وحول مدى تأثير إضرابات هؤلاء التجار على الاتفاق الأولي الذي جمع بعض التمثيليات  التجارية بكل من وزير التجارة والمديرية العامة للضرائب وإدارة الجمارك، قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين: “هذا الحراك لا يضر اتفاقنا في شيء، بل على العكس من ذلك فهو يخدم مصالح التجار بصفة عامة”.

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعية فوجئوا أمس الأربعاء، بانتشار صور عدد كبير من المحلات التجارية الموصدة أبوابها في وجه المواطنين، بكل من سلا والقنيطرة، ما دفعهم للمطالبة بإيجاد حل عاجل لمشاكل التجار تفاديا لتفاقم الأوضاع.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى