فوطاط: “الصول” بيع اليوم بـ40 درهم ووصل إلى المواطن بـ120 درهم.. وهذه أسباب غلائه
عرفت أسعار السمك بمختلف أنواعه منذ بداية شهر رمضان، ارتفاعا مهولا لأسباب مجهولة، ما جعل المواطنين يحتجون ويتوعدون بمقاطعة الأسماك بسبب غلائه.
بهذا الخصوص، أكد عبد الكريم فوطاط، رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد البحري، لموقع “سيت أنفو” أن أسعار السمك لم تتغير أبدا منذ أشهر بالموانئ المغربية، وأن الزيادات التي شهدتها أسعار السمك في شهر رمضان، سببها التجار الذين يضاربون على هامش ربح يزيد عن 100 في المائة.
وأضاف فوطاط، أن القانون يحث عليهم، أي المنتجين –الصيادين- بيع منتوجاتهم السمكية داخل أسواق الموانئ المغربية فقط، وداخل هذه لم تتغير أثمنة الأسماك طيلة شهري أبريل وماي، وأشار في تصريحه للموقع، أن نوع “السردين” مثلا لديه ثمن قار لا يتغير، عكس الأنواع الأخرى التي تتم مزايدات فيها في حدود المعقول، ولم يسجل بها أي زيادة في هذا الشهر.
وعن أسعار السمك لليوم الاثنين، قال عبد الكريم أن نوع “الصول” بيع صباح اليوم بـ800 درهم للصندوق الذي يحتوي على 20 كيلوغرام، أي ما يعادل 40 درهم للكيلو الواحد، إلا أنه وصل للمواطن بحوالي 120 درهم، ما يشير إلى احتكار تجار السمك للسوق، يضيف رئيس الكونفدرالية.
كما شدد فوطاط على مسؤولية وزارة الداخلية في مراقبة أسعار الأسماك خارج الموانئ المغربية، بحكم أن وزارة الصيد البحري تنتهي صلاحيتها مع خروج الأسماك من الميناء، وتبقى وزارة الداخلية المسؤولة، لتوفرها على أقسام اقتصادية مهمتها مراقبة الاختلالات التي تقع بالأسواق الوطنية والتدخل لإيقاف هذا الاحتكار الذي يمس بالمواطن وقدرته الشرائية.